أعلنت السلطات في هايتي، عن اعتقال الشرطة التركية لرجل أعمال يُشته في تورطه باغتيال رئيس هايتي جوفينل مويس.
وبحسب ما أوردت جريدة «الجارديان» البريطانية قال وزير خارجية هايتي، كلود جوزيف، إن السلطات التركية ألقت القبض على رجل يُنظر إليه على أنه ذا «اهتمام كبير» في قضية غتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويس في يوليو.
وذكرت وكالة الأناضول أن المشتبه به سمير حنظل، وهو رجل أعمال، اعتقل في مطار اسطنبول في ساعة مبكرة من صباح أمس الإثنين، حيث وصل في طريقه من الولايات المتحدة إلى الأردن. وأعلنت السلطات في هايتي عن اعتقاله في وقت لاحق يوم الاثنين.
وكتب جوزيف على "تويتر": "أجريت للتو محادثة هاتفية مع الوزير التركي، صديقي مولود جاويش أوغلو، لأشكر تركيا على اعتقال سمير حنظل، أحد الأشخاص المهمين في التحقيق في اغتيال الرئيس". ولم يدل بمزيد من التفاصيل بما في ذلك ما إذا كانت هايتي ستطلب تسليم الرجل.
وقالت وكالة الأناضول إن حنظل مطلوب بموجب إشعار من الإنتربول واستجوبه مسؤولو المحكمة لاحقًا، الذين أصدروا أمر الحبس المؤقت لمدة 40 يومًا بناءً على طلب وزارة العدل التركية. وذكرت الوكالة أنه كان محتجزًا في سجن مالتيب بإسطنبول.
قُتل الرئيس الهايتي مويس، وهو رجل أعمال سابق يبلغ من العمر 53 عامًا تولى منصبه في عام 2017، في منزله الخاص وأصيبت زوجته في الهجوم. وظهرت مجموعة من المرتزقة الكولومبيين كمتهمين رئيسيين على الرغم من عدم توجيه أي اتهام أو إدانة لأي شخص فيما يتعلق بالقضية.
وحتى الآن قبضت السلطات على أكثر من 40 مشتبهًا بهم لصلتهم بقتل مويس، من بينهم 18 جنديًا كولومبيًا سابقًا والعديد من ضباط الشرطة في هايتي.
وقالت السلطات الكولومبية إن غالبية جنودها السابقين لا يعرفون الطبيعة الحقيقية للعملية التي تم التعاقد معهم للمشاركة فيها. وفي أكتوبر الماضي، قُبض على رجل كولومبي آخر في جامايكا.
وأدى مقتل مويس إلى تعميق حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد، وتزايد العنف المرتبط بالعصابات ونقص حاد في الوقود.