فيلم صائدو الأشباح الذي كان أول عرض له عام 2016، يعود للظهور من جديد. وذلك بنجوم جدد بالإضافة إلى بعض نجومه الأصليين.
وعلى حسب ما أوردته وكالة "سي إن إيه" السنغافورية فإن فين وولفارد ولوجان كيم وماكينا جريس وبول رود وجيه كيه سيمونز هم الممثلون الأصليون بالإضافة إلى بيل موراي ودان أيكرويد وإيرني هدسون.
إنها قضية عائلية سواء على الشاشة أو خارجها، وفي فيلم صائدوا الأشباح الجديد قام الكاتب والمخرج جيسون ريتمان بامتياز أفلام والده إلى جيل جديد.
وقال جيسون إنه كان لديه شخصيات Ghostbusters: Afterlife في رأسه لفترة طويلة وعندما تواصل مع الفكرة لوالده، إيفان ريتمان، والذي أخرج أول فيلمين له في مسيرته السينمائية.
وأضاف في العرض الأول للفيلم في نيويورك، ليلة الاثنين 15 نوفمبر: "ذات يوم عرفت ما هي نهاية الفيلم، وعندها علمت أنني سأصنع شيئًا ما، كنت أعرف أن الوقت قد حان".
وفي الفيلم الجديد، نرى أم عزباء تلعب دورها كاري كون تنتقل مع طفليها إلى بلدة صغيرة لإعادة التواصل مع والدها المنفصل عن العائلة، ينتهي بهم الأمر بتعلم أشياء لم يكن بإمكانهم تخيلها أبدًا.
يتناسب كل من Ghostbusters Bill Murray و Dan Aykroyd و Ernie Hudson مع الفيلم الجديد ووصفوا التجربة بالبهجة.
وقال أيكرويد: "شعرت أنه تم استدعائي من الاحتياطيات للعودة إلى الخدمة والتقدم والاعتناء بالأمور، وكان الأمر رائعًا للغاية بالطريقة التي كنا فيها في الجزء الأول".
وقال هدسون: "كان هذا الفيلم جزءًا كبيرًا من حياتي لسنوات عديدة، وعندما ارتدينا البدلة تأثرت عاطفيًا نوعًا ما، وشعرت بالبكاء إنه أمر رائع".
وسلّط كون الضوء على عناصر تمكين المرأة والحب في الفيلم، وتقول : "أحب أن محور قصتنا هو فتاة عالمة مهووسة، أعتقد أن هذه دعوة رائعة للمستقبل".
وتمتلئ النزهة الجديدة بالنجوم الشباب بما في ذلك فين وولفارد ولوجان كيم وماكينا جريس، الذين لديهم أغنية عن الموسيقى التصويرية للفيلم، ويبدأ عرض الفيلم في سنغافورة يوم 18 نوفمبر الجاري.