الجمعة 27 سبتمبر 2024

مهام مُحبِطة وتهميش.. تقارير ترصد علاقة مضطربة بين بايدن وهاريس

بايدن وكاملا هاريس- أرشيفية.

عرب وعالم16-11-2021 | 18:29

داليا شافعي

أشارت عدد من التقارير الإعلامية الأمريكية أن العلاقة بين رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، ونائبته، كاملا هاريس، تتسم في الوقت الحالي بالتدهور بسبب التهميش الذي تتعرض له هاريس في الإدارة.

ووفقًا لتقرير نشرته شبكة «سي إن إن»، يوم الأحد، تضمن تضمنت مقابلات مع  ما يقرب من ثلاثين من مساعدي هاريس السابقين والحاليين، ومسؤولي الإدارة، ونشطاء ديمقراطيون ومانحون ومستشارون خارجيون، فإن العلاقة بين الرئيس ونائبته مضطربة.

ويقول أولئك الذين تحدثوا مع «سي إن إن» إن فريق هاريس يعتقد أن بايدن لم تقدم الدعم الكافي، إذ أُعطيت المهام التي وضعتها في «مواقف سياسية غير مربحة»، بينما يعتقد فريق بايدن أن العديد من قضايا هاريس من صنعها.

وبحسب ما جاء في تقرير«سي إن إن» وصل أكبر اثنين من الديمقراطيين إلى «طريق مسدود شامل»، وفقًا لأولئك الذين يعملون معهم.

وأفاد الموقع أيضًا أن هاريس لم تحضر معظم الاجتماعات التي عقدها بايدن مع أعضاء الكونجرس أثناء محاولته تأمين مرور 1.2 تريليون دولار من مشروع قانون البنية التحتية من الحزبين.

وقال أحد مساعدي هاريس السابق رفيع المستوى لشبكة «سي إن إن» : «إنهم يرسلونها باستمرار في القضايا الخاسرة والمواقف الخاطئة لمجموعة مهاراتها».

فيما أكدت إيليني كونالاكيس، نائبة حاكم ولاية كاليفورنيا وصديقة قديمة لهاريس، أن هناك انزعاجًا من مسؤولياتها الحالية. وقالت لشبكة سي إن إن: «من الطبيعي أن يعرف من يعرفها منا كم يمكن أن تكون أكثر فائدة مما يُطلب منها حاليًا، ومن هنا يأتي الإحباط».

ويأتي التقرير في الوقت الذي انخفضت فيه معدلات الموافقة على كل من بايدن وهاريس، لتصل إلى 38٪ ولها إلى 28٪، وفقًا لاستطلاع أجرته يو إس إيه توداي وجامعة سوفولك الأسبوع الماضي.

ولكن بعد نشر التقرير سارع البيت الأبيض إلى الرد، نافيًا أي توترات في العلاقة بين الرئيس والنائبة.

وقالت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جين بساكي، فيما يُفهم على أنه رد على تقرير «سي إن إن» في تغريدة على تويتر: «لمن يحتاج لسماعها النائبة كاملا هاريس  ليست فقط شريكًا حيويًا للرئيس جو بايدن ولكنها قائد جريء تحمل التحديات الرئيسية والمهمة التي تواجه البلاد، من حقوق التصويت إلى معالجة الأسباب الجذرية للهجرة إلى غيرها من القضايا».

وبالنسبة لهاريس والموالين لها، إنها لحظة حاسمة بعد أقل من عام على ولايتها، وكبار مساعديها لا يريدون منها أن تدفع ثمن ولائها للرئيس.

ورداً على التقارير عن الإحباطات المتزايدة في الدائرة المقربة لهاريس، أصرت المتحدثة باسم هاريس، سيمون ساندرز، على أن الحديث كان بمثابة «ثرثرة» لا طائل من ورائها.