يحتفل العالم اليوم بـ«اليوم العالمي للولادة المبكرة»، ويأتي كل عام ليسلط الضوء على نسبة أطفال الولادة المبكرة، ورفع مستوى الوعي حول كيفية التعامل مع تلك الحالات من الولادة.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يولد نحو 15 مليون طفل سنويا قبل الموعد المحدد للولادة، أي بمعدل مولود واحد من كل 10 مواليد، وتعرض بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن أسباب الولادة المبكرة، وطرق التعامل معها.
أسباب الولادة المبكرة
- لا يمكن تحديد سبب الولادة المبكرة في كثير من الأحيان، ولكن الأسباب الشائعة للولادة المبكرة تشمل:
- التعرض للولادة المبكرة في حمل سابق.
- قصرالفترة بين حمل وحمل ثان يمثل مخاطر كبيرة على الحامل والجنينفيفضل أن يفصل بين الحملين مدة لا تقل عن 18 شهرًا.
- إصابة المرأة بتشوهات في الرحم والتي تمثل صعوبة في حمل الجنين وحمايته والإنذار بالولادة المبكرة.
- أن يكون عنق الرحم مغلقا وصلبا، لكن أثناء الحمل يلين عنق الرحم تدريجيا، ويقل طوله وينفتح.
- أن يكون عنق الرحم قصيرًا وهو ما يتسبب في حدوث ولادة مبكرة.
- ترتبط الولادة المبكرة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري ومضاعفات الحمل، وغيرها من الأمراض المزمنة.
- كلما ازداد عدد الأطفال؛ أي الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم، زاد من احتمالية الولادة المبكرة.
- تحدث الولادة المبكرة عندما يولد الطفل قبل اكتمال 37 أسبوعا من الحمل، وتحديدا قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ الولادة المقدر للطفل.
- تؤدي مضاعفات الولادة المبكرة إلى وفاة ما يقارب مليون طفل سنوياً، في حين يواجه العديد من الأطفال الذين ظلوا على قيد الحياة عجزاً ومشاكل صحية طويلة أو قصيرة الأمد.
الوقاية من الولادة المبكرة
يمكنك أن تحمي نفسك من الولادة المبكرة من خلال:
- تناول كميات كافية من السوائل، خاصًة في فصل الصيف.
- التخلّص من الضغوط النفسية المختلفة مثل: التوتر، والقلق، استرخاء الجسم، وعدم إجهاده بالتمارين الشاقة.
- مراجعة الطبيب للتأكّد من صحّة الجنين.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على كميةٍ كافيةٍ من الحديد.
- تناول مكملات الفيتامينات مع استشارة الطبيب أولاً.
- تجنّب التدخين، أو تناول المشروبات الغازية.
- تجنب الزيادة الكبيرة في الوزن خلال الحمل.