قالت الدكتورة وفاء علي المحلل الاقتصادي وخبيرة أسواق الطاقة، إن الجمهورية الجديدة لم تكن ترند ولكنها واقع وحقيقة، لذلك أصبحت مصر محط أنظار العالم بفضل الدبلوماسية الرئاسية للسيد الرئيس والتى تمثل زخم سياسى وحراك فعال، ترتب عليه جعل مصر نقطة مضيئة، وليس من الغريب اختيارها لاستضافة قمة المناخ القادمة بمدينة شرم الشيخ كوب ٢٧.
وأوضحت المحلل الاقتصادي وخبيرة أسواق الطاقة في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن مصر دولة سباقة فى وضع استراتيجية واضحة المعالم لمقاومة التغيرات المناخية وجاء إختبارها تقديراً من المجتمع الدولي للجهود التى تبذلها فى مجال التنمية مع الحفاظ على البيئة بالإضافة إلي أن مايعرف بمجلس إدارة الأطراف يفحص إمكانيات الدول للإستضافة من النواحى اللوجستية والبنية التحتية وشبكة النقل و المواصلات والخدمات.
وأضافت أن مصر ساعدت نفسها على هذا باستقرارها السياسي وبنيتها التشريعية والجاهزية المصرية خصوصاً فى هذا الملف ومصر لديها خبرة فى استضافة هذا التجمع الدولي فقد إستضافت فى عام ٢٠١٨ مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجى وهو ما يضيف لمصر قدرتها على إدارة هذه المحافل الدولية والعالم كله يشهد لمصر تطويرها لمشروعات توليد الطاقة من مصادرها المتجددة والنظيفة سواء الطاقة الشمسية أو الرياح أو الطاقة الهيدرولوجية باستراتيجيتها ٢٠٥٠.
وتابعت أنه كان ذلك بهدف تمكين مصر من تخطيط تغير المناخ وإدارته خصوصاً بعد ترسانة المشروعات التي تنفذها للتكيف المناخى كما أنها تستعد أيضا لمشروع تخزين الكربون وتجميعه بالشراكة مع شركة إينى الإيطالية وأيضاً خفض إنبعاثات غاز الميثان وهو ما سيتم الإعلان عنه واطلاقه فى مؤتمر قمة المناخ في مصر كوب ٢٧ بشرم الشيخ ليس مستغربا اختيارها فقد أصبحت رقم مهم فى معادلة الطاقة الدولية وإذا نجحت مصر نجح الآخرون.