عارضت رئيسة الوزراء الليتوانية إنجريدا سيمونيتو، اليوم الخميس، المفاوضات مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وحذرت الاتحاد الأوروبي من منحه نفوذا إضافيا في أزمة الهجرة.
وقالت سيمونيتو في مقابلة مع بوابة "دلفي" الإخبارية: "لا أعتقد أن السياسة الخارجية لليتوانيا تتغير، لكن في مثل هذه الظروف، من المهم عدم إعطاء نفوذ إضافي لمثل السيد لوكاشينكو"، مضيفة أن الأخير "يحاول الاستفادة من الوضع".
وتابعت: "هل سيتمكن الاتحاد الأوروبي من البقاء موحدا في تقييماته حتى النهاية، كما كان حتى الآن؟ آمل حقا أن يكون الأمر كذلك، وأن هذا لن يعني أننا نتفاوض مع الأشخاص الذين يبتزون الاتحاد الأوروبي ويحاولون الحصول على اعتراف".
وكان الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسودا أكد، يوم الثلاثاء الماضى، أن هناك خيارات لحل أزمة الهجرة من خلال التواصل مع لوكاشينكو، كما فعلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عندما ناقشت الأخيرة مع الرئيس البيلاروسي الوضع على الحدود بين بلاده والاتحاد الأوروبي.
في الأسبوع الماضي، تجاوز عدد المهاجرين المتجمعين قرب الحدود البولندية البيلاروسية 2000 مهاجر، وعسكروا بالقرب من نقطة تفتيش بروزجي في منطقة غرودنو في بيلاروسيا، فيما رفضت بولندا السماح لهم بالمرور.
وحاول المهاجرون يوم الثلاثاء الماضى شق طريقهم بالقوة إلى أراضي الاتحاد الأوروبي واشتبكوا مع قوات الأمن البولندية، التي صدتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه