أولت الحكومة المصرية اهتمامها الكبير بالكهرباء والطاقة المتجددة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مفاتيح الحكم بعد أن شهد تهميشًا كبيرًا خلال العقود الماضية، ما أسفر عن وجود اكتفاء ذاتي في الكهرباء، فضلًا عن تصديرها للخارج، حيث أن الهدف الأسمي توفير طاقة متجددة نظيفة تساعد الدولة نحو التحول الأحضر للطاقة. 

وتنشر "دار الهلال" أبرز المشروعات التنموية في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة خلال السنوات القليلة الماضية. 

ـ بنبان لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية 

تم إنشاء أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية على أرض قرية بنبان بمحافظة أسوان، وتعتبر أكبر محطة بالعالم، حيث تعمل علي توليد ما يعادل 90% من الطاقة المنتجة من السد العالي، وتستهدف أن يكون 20٪ من إنتاج الكهرباء في مصر من الطاقة النظيفة بحلول عام 2022، بتكلفة تبلغ نحو 2 مليار دولار.

ـ محطة طاقة جبل الزيت 

تعتبر المحطة من أكبر محطات العالم في توليد الكهرباء من حيث المساحة وعدد التوربينات والقدرات المولدة من المحطة، ويبلغ عدد التوربينات بها 300 توربينة، علما بأن القدرة الإجمالية للمحطة تبلغ 580 ميجاوات، وتضم المحطة 580 مشروعا.

يضم الأول 120 توربينة، بقدرة 240 ميجاوات تم ربط 100 توربينة بالشبكة القومية للكهرباء منها، كما يضم المشروع الثاني 110 توربينة بقدرة 220 ميجاوات، وربط 75 توربينة بالشبكة بقدرة 150 ميجاوات، ويضم المشروع الثالث 60 بقدرة 120 توربينة ميجاوات.

ـ محطة الضبعة النووية 

تم توقيع عقد تنفيذ محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسي وتتضمن 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور، وتصل الطاقة الإنتاجية للمفاعل الواحد إلى 1200 ميجاوات ومخطط تنفيذ المحطة ودخول الوحدة الأولى الخدمة عام 2024 وسيتم تشغيلها طبقا لمعايير أمان صارمة على صعيدي البيئة والأمان النووي، حيث تم تصميمها لتقاوم خطأ المشغل البشري مع إنشاء وعاء الاحتواء الخرساني ليتحمل اصطدام طائرة تجارية بوزن 400 طن وبسرعة 150 متر / الثانية.

كما سيؤهل هذا المشروع العلماء والمهندسين المصريين في مجال تكنولوجيا المحطات النووية والأمان النووي وسيؤدي إلى توفير فرص عمل للشباب خلال مراحل التنفيذ سواء في مجالات الإنشاءات أو الصناعات المكملة أو المجالات الأخرى.