اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة بعدد من الموضوعات على رأسها استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا، والسيدة قرينته.
فمن جانبها قالت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان "إعلاء مبادئ المواطنة وعدم التمييز وترسيخ ثقافة التعددية.. الرئيس: تكثيف التعاون مع بريطانيا لتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر".
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته، أمس بقصر الاتحادية، الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، والسيدة قرينته، وأعرب الرئيس عن التطلع لأن تمثل الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، مع ما تمثله دوما الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكل من مصر وبريطانيا.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الرئيس السيسي، في هذا الصدد، تضامن مصر مع بريطانيا وشعبها في مواجهة الإرهاب الأسود، عقب الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع بمدينة ليفربول، ولتكثيف التعاون المشترك وتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر، بما يقوض من التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، فضلا عن العمل على تبني المجتمع الدولي استراتيجية متعددة المستويات، تشمل التعامل مع جميع العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
وثمن الأمير تشارلز الجهود التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية على صعيد التصدي للأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب، حيث أوضح الرئيس السيسي في هذا السياق أن هناك نهجا فعليا ترسخ في تعامل الدولة مع حرية ممارسة الشعائر الدينية، وكذا إعلاء مباديء المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أي أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلا عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.
وأكد الأمير تشارلز اهتمام بريطانيا بتعزيز التعاون المشترك مع مصر في هذا الإطار، للاستفادة من تجربتها في ترسيخ دور الأديان كحاضنة للتطور الاجتماعي الإيجابي، الذي ينمي وعي الفرد بدوره وواجباته تجاه مجتمعه واستقراره وتنميته.
فيما قالت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان "عروض عالمية لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر مشروعات للإنتاج في السخنة وشرق بورسعيد".
أكد د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن الدولة المصرية تضع مشروعات توطين الهيدروجين الأخضر على أجندة أولوياتها، لاسيما مع القرار الذي تم اتخاذه بشأن اختيار مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ المقبل COP27، خلال العام المقبل.. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده لاستعراض ما تلقته المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من عروض؛ لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر في المنطقة، مؤكدا أن هذه المشروعات تأتي في مقدمة اهتمامات الحكومة المصرية، حيث تقدمت 3 تحالفات عالمية بعروض لإقامة مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقتي «السخنة» و»شرق بورسعيد».
حضر الاجتماع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس يحيى زکي رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية، وشریف داوود نائب رئيس وحدة التنمية المستدامة.
واستعرض المهندس يحيى زكي رؤية الهيئة لاجتذاب مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، كأحد روافد الاستثمار الأجنبي المباشر، قائلا: إن الطلب العالمي خلال الفترة القصيرة المقبلة سيشهد زيادة كبيرة على الوقود منخفض الكربون، في ظل المعطيات العالمية الحالية الخاصة بخفض انبعاثات الكربون، ضمن خطط الدول للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ما يجعل الفرصة سانحة لوضع مصر في موقع الريادة الإقليمية في إنتاج واستخدام وتصدير الوقود الأخضر، قبيل استضافتها لقمة المناخ COp27 المقرر انعقادها عام 2022.
وأضاف أن مصر تتوافر لديها مقومات أساسية لتوطين مشروعات الهيدروجين الأخضر والتوسع فيها؛ اعتمادا على ما تتمتع به من إرادة ودعم سياسيين للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، كما أن بلدنا لديه إمكانات هائلة لإنتاج الطاقة المتجددة بأسعار تنافسية كأحد أهم مدخلات صناعة الهيدروجين الأخضر.
وتحت عنوان "وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة «سيف -1»"، قالت صحيفة (الأخبار) "شهد الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي (سيف -1) والذي تجريه المنطقة المركزيةالعسكرية ويستمر لعدة أيام، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وألقى قائد المنطقة المركزية العسكرية كلمة أكد فيها حرص مقاتلي المنطقة المركزية للوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي لتنفيذ كافة المهام المكلفين بها للدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
بدأت المرحلة بتقديم عرض مختصر للفكرة التعبوية للمشروع والقرار المتخذ في الموقف أثناء المشروع وناقش الفريق أول محمد زكي عددا من القادة والضباط المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذهم لمهامهم، وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات ومدى إتقانهم لها وفقا لتخصصاتهم المختلفة ونقل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى رجال المنطقة المركزية العسكرية، مشيدا بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المنفذة للمشروع، ومؤكدا حرص القوات المسلحة على الاهتمام بجميع عناصر الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي للوحدات والتشكيلات والارتقاء بإمكاناتها وقدراتها في كافة المجالات.
وكان الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التي تضمنت عرض التقارير والقرارات المنفذة للمستويات المختلفة، وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين كافة التشكيلات والوحدات أثناء مراحل إدارة العمليات، كما ناقش رئيس أركان حرب القوات المسلحة عددا من القادة والضباط بالمشروع في تنفيذهم لمهامهم وقام بفرض عدد من المواقف الطارئة للتأكد من قدرتهم على اتخاذ القرار السليم أثناء العمليات.
فيما قالت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان "انطلاق ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية.. و28 نوفمبر الجولة الأولى عبدالغفار: كل القيادات الجامعية تقف على مسافة واحدة من المرشحين".
انطلق ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية وسط إقبال كثيف من الطلاب للترشح على لجان الاتحاد الست وتستمر حتى غد السبت حيث تعلن الكشوف المبدئية 21 نوفمبر، وتلقى طلبات الطعون 22 نوفمبر، فحص الطعون 23 نوفمبر، على أن يتم إعلان الكشوف النهائية 24 نوفمبر، وتبدأ الدعاية الانتخابية 25 نوفمبر، وتجرى انتخابات الجولة الأولى بالكليات والفرز وإعلان النتائج 28 نوفمبر، وجولة الإعادة 29 نوفمبر، ثم تجرى انتخابات أمناء اللجان ومساعديهم على مستوى الكليات 30 نوفمبر، وانتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات 1 ديسمبر، على أن تنتهي الانتخابات الطلابية بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم ورئيس ونائب رئيس اتحاد الجامعة 2 ديسمبر 2021.
وقد أعلن د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي أن شروط الترشح للانتخابات أن يكون الطالب المتقدم مصري الجنسية، وله نشاط طلابي موثق في الجامعة أو الكلية في مجال اللجنة المرشح لها عدا طلاب السنة الجامعية الأولى، وأن يكون مستجدا بفرقته الدراسية بالنسبة لطلاب النظام الفصلي ونظام العام الكامل، ومستجدا ولم يرسب في أكثر من مقررين من المقررات التي سجلها في العام الماضي لطلاب نظام الساعات المعتمدة، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، ولم يسبق مجازاته تأديبيا، ولم يسبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، ولا ينتمي لأي تنظيم أو جماعة إرهابية.
من جانبها، قالت صحيفة (الشروق) تحت عنوان "باشاغا يتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة ليبيا .. 201 مرشح تقدموا للاستحقاق الرئاسي منهم سيف الإسلام القذافي وحفتر وعقيلة صالح.. والدبيبة في انتظار الوقت المناسب".
تقدم وزير الداخلية الليبي السابق فتحي باشاغا أمس بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، فيما أكد المبعوث الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند تأييده لإجراء الانتخابات دون أي إقصاء، مشيرا إلى أن المعرقلين سيدفعون الثمن. وظهر باشاغا، في بث مباشر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، خلال استكماله الإجراءات بمكتب الإدارة الانتخابية طرابلس صباح أمس، وفقا لبوابة «الوسط» الليبية. كان باشاغا قد أعلن في مارس الماضي، عزمه الترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وشدد مطلع نوفمبر الجاري، على أهمية الانتخابات في تحويل ليبيا إلى «دولة ديمقراطية»، والمساهمة في «توحيدها وإنهاء الانقسام الذي أصابها بالشلل».
كما قدم الخبير الاقتصادي الليبي خالد محمد الغويل، أمس، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية. وشغل الغويل منصب وكيل وزارة التخطيط سابقا، وهو استشاري للتخطيط والتنمية المستدامة، وهو من بين من ترشح لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية. كما تقدم أمس 3 مرشحين آخرين بأوراق ترشحهم. وكانت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا قد أعلنت أمس الأول أن 15 شخصية تقدمت بأوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية، وذلك بعد أسبوع حافل شهد تقدم كل من سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الراحل معمر القذافي وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح بأوراق ترشحهم للانتخابات. وأعلن رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة أنه سيعلن موقفه من الترشح للرئاسة «في الوقت المناسب». وسيستمر قبول الترشح للانتخابات الرئاسية حتى 22 نوفمبر، فيما يستمر قبول طلبات الترشح للانتخابات النيابة حتى 7 ديسمبر المقبل.
من جهته، أكد نورلاند أن أمريكا تؤيد إجراء الانتخابات الليبية دون أي إقصاء، رغم تفهمه المخاوف حول بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية، والجدل الذي يدور حولهم. وقال نورلاند، في مقابلة أجرتها وكالة الأنباء الليبية «وال» معه أمس الأول حيث أجرى لقاءات بخصوص الانتخابات، إن موقف أمريكا هو العمل على ضمان سلامة العملية الانتخابية، وأن يكون هناك موقف واضح بشأن من يثيرون العنف أو يمنعون الناس من التصويت بأنهم سيدفعون الثمن.