حذرت رانيا السادات، عضو مجلس النواب عن بورسعيد، من احتمال تكرار كارثة عقار الإسكندرية المائل، في مدينة بورسعيد؛ بعد الموافقة على بناء دور خامس مخالف، بمساكن الجوهرة.

وتقدمت النائبة بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء، ووزيري الإسكان، والتنمية المحلية؛ لاستبيان موقف الحكومة من هذا القرار المفاجئ، وإجراءاتها لمنع تكرار مسلسل سقوط العمارات السكنية بالمحافظات، جراء تجاوزات البناء بالمخالفة للقانون. 

وكان محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، قرر بالاتفاق مع بنك التعمير والإسكان، السماح ببناء دور خامس أعلى عمارات مساكن الجوهرة، رغم مرور عشرين عاما على بدء المشروع، موضحة أنه وفق عقد التمويل المؤرخ بتاريخ ٢٤ / ٢ / ١٩٩٧ والموقع بين البنك، والمحافظة؛ لإقامة ١٦٠٠ وحدة سكنية من المستوى المتوسط، ومحال تجارية بالأدوار الأرضية. 

وأشارت إلى أن الارتفاع الكبير لأسعار العقارات بمحافظة بورسعيد، دفع البنك  للسعي إلى الربح من خلال بناء دور خامس، وبيعة بأسعار اليوم، مستغلا الأساسات والمرافق الخاصة بالمشروع، والمصممة لأربعة أدوار فقط.

 وكشفت عن أن السكان رفعوا دعاوى قضائية، وما زالت منظورة أمام القضاء، مطالبة بما يلي: 
وقف قرار المحافظ ببناء دور خامس أعلى عمارات مساكن الجوهرة.
التحقق مما إذا كانت أساسات العمارات مهيئة عند إنشاء الوحدات لتحمل أدوارا زائدة عن 4 طوابق

محاسبة المسؤولين التنفيذيين أصحاب قرار البناء المخالف وتحويل الموضوع إلى النيابة العامة للتحقيق.

التحقيق مع إدارة الشؤون القانونية بالمحافظة في أسباب اتخاذ قرار إيقاف البناء والعدول عنه مرة أخرى. 
حال عدم وجود مخالفة في قرار البناء يتم تخصيص الوحدات الجديدة والبالغة 304 وحدات إلى المتقدمين لمشروع الإسكان متوسط الدخل 2013، وفق اللوائح والشروط المالية المطبقة في المشروع ومنع أي بيع استثماري بالمزاد في ظل ما تعانيه المحافظة من أزمة سكن  

فحص حقوق ملاك الوحدات في مرافق المشروع من خلال لجنة فنية وإقرار التعويض المادي المناسب مقابل دخول شركاء جدد في نفس المرافق