من أكثر الأشياء المزعجة هو وجود زواحف فى المنزل خاصة لو اختلط عليك الأمر واعتقدت أنه كائن خطير كالأفعى مثلا، وهو ما حدث فى فيديو انتشر على وسائل التوصل الاجتماعى وانتشر بشكل كبير لقوات مكافحة الزواحف فى تايلاند أثناء قيامها باستخراج زاحف من أحد المنازل ،والتى كانوا يعتقدون أنه ثعبان ثم اتضح أنه مجرد برص كبير.
وبدأت الواقعة عندما شوهد رأس زاحف وهو يخرج من خلف قفص للكلاب في مقاطعة أنج ثونج بتايلاند، وهو ما دعا صاحبة المنزل ناتي ديكتيان إلى الاعتقاد أنه ثعبان، ولهذا قاموا بإبلاغ قوات مكافحة الزواحف ورعاة الأفاعي المحليين للتخلص منه ولكن المفاجأة أنه بدلًا من الثعبان ، ظهر فى المقطع الذى تم تداوله المتخصصون وهم يجدون برصا كبيرًا يزحف في الداخل واستخدموا عمودًا ثعبانيًا للقبض على أبو بريص توكاي ، وثبّتوه من رقبته قبل وضعه في وعاء ليُخرج في البرية لاحقًا.
قالت ناتي: عندما نظرت في قفص الكلب رأيت رأسًا داكن اللون وظننت أنه ثعبان ، لذلك اتصلت بقوات مكافحة الأفاعى لاصطيادها والتصرف معها والذين قالو لى إنه كان مجرد أنثى برص ولهذا أود أن أعتذر عن الخلط بينه وبين ثعبان مميت.
والبرص يعرف باسم الوزغ ومفردها وزغة أو أبو بريص أو البرص أو ضاطور أو بعرصي، وهو فصيلة من الحيوانات الزاحفة الصغيرة من رتبة الحرشفيات والتى تعيش في المناطق الدافئة من العالم وتنتشر في معظم قارات الأرض ويتراوح طولها من 1.6 إلى 60 سم 0.64 إلى 24 بوصة
تعتبر الأبراص فريدة من نوعها من بين السحالي وتستخدم معظم الأبراص في عائلة البرصيات أصوات النقيق أو النقر في تفاعلاتهم الاجتماعية ، وبعض الأنواع الأخرى قادرة على إصدار أصوات الهسهسة عند الانزعاج أو التهديد. وهي المجموعة الأكثر عددا بالأنواع من السحالي ، مع وجود حوالي 1500 نوع مختلف في جميع أنحاء العالم والأبراص جلودها رقيقة ومرقطة، ألوانها بين الأحمر والأخضر اوالبني الفاتح والداكن، وبعض أنواعها، تستطيع تغيير ألوانها بغرض التمويه، كما تفعل الحرباء.
ينشط البرص ليلا، ويصدر أحياناً زقزقة للاتصال بواسطتها بالأبارص الأخرى، لا يوجد للبرص جفن ،عدا عن غشاء رقيق، يغطي العين ويقوم بلعقه باللسان لتنظيفه، وثمة أنواع منها تقوم بفصل ذيلها عن بدنها حين الإحساس بالخطر في عملية تسمى بالانشطار الذاتي، فيبقى الذيل يتلوى، فينتبه إليه المطارد ويلتهي به بينما يهرب البرص، كذلك بعضها تستطيع رش سائل كاوي من طرف ذيلها، وبعض الأنواع تستطيع التسلق، على الأجسام المصقولة، وذلك بفضل وسائد لاصقة، تتواجد على كفوف ارجلها، وهذة الخاصية لفتت لها أنظار العلماء والباحثين، وهي تتواجد في برص المنازل.