الجمعة 10 مايو 2024

خلال عام.. السيسي يشارك في 8 فعاليات إقليمية وعالمية

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تحقيقات19-11-2021 | 16:28

إسراء خالد

يوافق اليوم 19 نوفمبر من كل عام، يوم ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شهدت الدولة المصرية في عهده انفتاحًا عالميًا، إذ أنه حرص على تنمية العلاقات المصرية مع مختلف الدول حول العالم، وعقد في هذا السياق العديد من المباحثات التي تدور حول القضايا الإقليمية والعالمية المشتركة، بالإضافة إلى مشاركته في العديد من الفعاليات.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العام الماضي في 8 فعاليات سواء على المستوى الإقليمي والعالمي، وتعرض بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، الفعاليات التي شارك بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عام 2021.

مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأحد الموافق ٢٠٢١/٥/١٦ إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، واللذين سيعقدان يومي ١٧ و١٨ مايو الجاري على التوالي.

وجاءت مشاركة الرئيس تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلًا عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.

وركز الرئيس خلال أعمال "مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان" على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التي يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء خلال أعمال "قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية" على مختلف الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي، بما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وكذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول الأفريقية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها.

القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن

اتجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأحد الموافق ٢٠٢١/٠٦/٢٧ إلى العاصمة العراقية بغداد للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن، مع مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، والملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، وذلك في إطار الجولة الرابعة لآلية التعاون الثلاثي التي انطلقت بالقاهرة في مارس ٢٠١٩، حيث كان في استقباله بمطار بغداد الدولي "الرئيس العراقي برهم صالح".

وتعد تلك الزيارة هى أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ ٣٠ عامًا، وتأتي انعكاسًا لقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والعراق حكومةً وشعبًا، ولتؤكد حرص مصر على دعم هذه العلاقات وتطويرها نحو أفاق أرحب في إطار وحدة المصير والتحديات، وتلبيةً للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

وجاءت مشاركة الرئيس في قمة بغداد للتعاون الثلاثي، في إطار البناء على ما تحقق خلال القمم الثلاث السابقة وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها، وذلك في سياق دعم وتعميق العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول الثلاث الأشقاء، بالإضافة إلى تعزيز التشاور السياسي بينهم حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

وشهدت الزيارة لقاء الرئيس مع شقيقه رئيس الوزراء العراقي، لبحث العلاقات الأخوية بين البلدين التي شهدت نموًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، فضلًا عن تناول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين، وكذلك التشاور حول القضايا والملفات الإقليمية.

 المشاركة في مؤتمر بغداد

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العراق للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، الذي عقد السبت الموافق (٢٠٢١/٠٨/٢٨)،  وجاءت مشاركة الرئيس بالمؤتمر في إطار حرص مصر على دعم عودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، ولضمان أمنه واستقراره، حيث يسعى المؤتمر إلى مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز مسار الحوار البناء بهدف إقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.

شهد اللقاء استعراض مجمل العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين، فضلًا عن سبل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، إضافةً إلى مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات المتفق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي مع الأردن.

قمة مصرية أردنية فلسطينية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الخميس الموافق (٢٠٢١/٠٩/٠٢)، بقصر الاتحادية كلًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وشهدت القمة المصرية الفلسطينية الأردنية عقد جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة ضمت وفود الدول الثلاث، حيث هدفت المباحثات لتنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والتي تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة وتحظى بالأولوية لدى كل الشعوب العربية، أخذًا في الاعتبار المستجدات التي طرأت خلال الفترة الأخيرة، خاصةً ما يتعلق بعملية السلام وسبل تثبيت التهدئة عقب التصعيد في الأراضي الفلسطينية في شهر مايو الماضي.

شهدت المباحثات مناقشة مستجدات الموقف في الأراضي الفلسطينية، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي، حيث عكست مدى التقارب في وجهات النظر بين كل من مصر والأردن وفلسطين حيال مجمل القضايا، كما أكدت على المواقف الثابتة لمصر والأردن من دعم دولة فلسطين والرئيس محمود عباس إزاء أية تحركات أو إجراءات من شأنها المساس بثوابت القضية الفلسطينية، أو إحداث أي تغيير أحادي على الأرض من شأنه المساس بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومن ثم أهمية تكاتف جميع الجهود من الأشقاء والشركاء للعمل على إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية، أخذًا في الاعتبار التبعات الجسيمة من عدم حل القضية الفلسطينية على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

قمة تجمع دول فيشجراد

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي (الاثنين الموافق ٢٠٢١/١٠/١١)، أرض الوطن متوجهًا إلى دولة المجر للمشاركة في مؤتمر مصر ودول فيشجراد والذي يضم ٤ دولٍ هي المجر، والتشيك وبولندا وسلوفاكيا.

ولدى وصوله للعاصمة بودابست، كان في استقباله كبار رجال الدولة بالمجر وأعضاء السفارة المصرية في العاصمة بودابست، وتسعى الدولة المصرية لتطوير التعاون مع التشيك في إطار هذا التجمع الإقليمي الهام نظرًا لأنه يتضمن دول صديقة ومتشابهة الفكر والأولويات مع مصر.

ومن جانبهم، عبر رؤساء دول فيشجراد عن الترحيب بالرئيس والالتقاء به مجددًا، والحرص على الاستماع إلى رؤيته تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط على خلفية الدور الحيوي الذي تقوم به مصر نحو استقرار المنطقة، وكذلك شمال أفريقيا والأمن الإقليمي بأسره.

وتناول الرئيس من جانبه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات العديدة التي تموج بها المنطقة، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية، إلى جانب ضعف مؤسسات تلك الدول التي تعاني من وطأة الأزمات، وهو ما يفرض بذل أقصى الجهود لإنهاء هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والسعي إلى حلول سياسية لتلك الأزمات.

القمة الثلاثية التاسعة بين مصر وقبرص واليونان

عقدت يوم (الثلاثاء الموافق ١٩-١٠-٢٠٢١)، بالعاصمة اليونانية "أثينا" قمة آلية التعاون الثلاثي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونيكوس أناستاسياديس، رئيس جمهورية قبرص، وكيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان.

وتناولت القمة أوجه التعاون بين الدول الثلاث في إطار آلية التعاون الثلاثي، حيث تم التأكيد على نجاحها في تكريس التشاور الدوري والتنسيق الوثيق حول الملفات الإقليمية والدولية التي تؤثر على كافة شعوب المنطقة، كما عكست كذلك التزامًا متبادلًا بترجمة التوافق السياسي إلى حزمة من المشروعات المثمرة على أرض الواقع في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية، فضلًا عما شهدته من تعاون مشترك خلال الآونة الأخيرة للتصدي للتحديات والأزمات الطارئة مثل حرائق الغابات، ومواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية لجائحة كورونا.

وثمن الرئيس السيسي التقدم المحرز في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان وقبرص، مؤكدًا سيادته أهمية الانطلاق بالآلية إلى آفاق أرحب في إطار الانفتاح والحرص المتبادل على تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره، وبما يعكس الاهتمام بتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات والموارد التي تؤهل الدول الثلاث نحو تلبية تطلعات شعوبها في المزيد من الرفاهية والرخاء.

الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لتغير المناخ

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي  يوم الأحد الموافق ٢٠٢١-١٠-٣١ إلى بريطانيا للمشاركة في الدورة ٢٦ "لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ" والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو.

وركز الرئيس خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد على تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم ٢٠٢٢.

وتضمن برنامج زيارة الرئيس إلى بريطانيا عقد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما عقد الرئيس مجموعة من اللقاءات خلال القمة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي (الخميس الموافق ٢٠٢١/١١/١١)، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.

وركز الرئيس خلال أعمال مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حاليًا، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر القادم، وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، فضلًا عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وتضمن برنامج زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا عقد مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل وتبادل الرؤى حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

Dr.Radwa
Egypt Air