عاد المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية إلى إثيوبيا بغرض إعادة الدعوة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار ووضع نهاية للحرب المستمرة منذ عام.

وصل جيفري فيلتمان الموفد الأمريكي إلى القرن الأفريقي وأولوسيجون أوباسانجو من الاتحاد الأفريقي إلى البلاد، والتقى فيلتمان بوزير النقل ديميكي ميكونين الذي قال إن الحكومة أفرجت عن عربات مساعدات لتيغراي وطائرات مساعدات للهبوط في بلدات عبر مقاطعة أمهرة الحدودية.
في الاجتماع، قال ديميكي إنه تم الإفراج عن مئات طائرات الإغاثة إلى كومبولشا ولاليبيلا، بالإضافة إلى 369 شاحنة مساعدات تم الإفراج عنها إلى تيغراي، وفقًا لحساب الولاية الرسمي على تويتر.

منذ نوفمبر، دخلت الحكومة والمتمردون في خلاف في تيغراي، التي انتشرت عبر الحدود بين أمهرة وعفر، ولقد أودت الحرب بالفعل بحياة الآلاف ، وتركت الملايين والملايين من الأشخاص بلا مأوى ومئات الآلاف عرضة لخطر المجاعة.

وحسب موقع "garda.com" يكاد يكون من المؤكد أن انعدام الأمن سيستمر في جميع أنحاء إثيوبيا، ولا سيما في وسط البلد والشمال، حتى نهاية نوفمبر، ويستمر القتال بين قوات الدفاع الوطني الإثيوبية (ENDF) الموالية للحكومة الفيدرالية وقوات دفاع تيغراي التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بدعم من الميليشيات الإقليمية، في مواقع مختلفة.

أُعلنت حالة الطوارئ على مستوى البلاد لمدة ستة أشهر ، في الثالث من (نوفمبر)، ويمنح إعلان الطوارئ المسؤولين سلطات أكبر ، بما في ذلك الاحتجاز. قام المسؤولون بفرض حظر التجول في بعض الأحيان ومن المرجح أن يستمروا في القيام بذلك. 

وكان قد أعلن المتحدث باسم الحكومية الإثيوبية، إلحاق هزائم كبيرة بمقاتلي تيجراي في عدة جبهات، ومقتل أكثر من 10 آلاف شخص، لافتا إلى أنه تم دعوة المحاربين من الجبهة الشعبية لتحرير تغراي للاستسلام.