استقبل الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الجمعة، الأمير تشارلز والأميرة كاميلا، بمكتبة الإسكندرية، وتفقد الأمير تشارلز والأميرة كاميلا، متحف المخطوطات ومتحف الآثار ومكتبة الطفل.
وأعرب "الأمير تشارلز" عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، وحرصه على زيارتها، في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن الملكة منذ بدء جائحة كورونا، في ضوء خصوصية العلاقات التقليدية بين البلدين، بالإضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تضطلع به مصر في التعامل مع العديد من القضايا الدولية بقيادة الرئيس.
وثمن "الأمير تشارلز" اهتمام بريطانيا بتعزيز التعاون المشترك مع مصر، في هذا الإطار للاستفادة من تجربتها في ترسيخ دور الأديان كحاضنة للتطور الاجتماعي الإيجابي الذي ينمي وعي الفرد بدوره وواجباته تجاه مجتمعه واستقراره وتنميته.
وقال "الفقي" إن المكتبة تعتز بهذه الزيارة التاريخية للأمير تشارلز والسيدة "كاميلا" لزيارتهما للمكتبة، وتفقد المتاحف والمراكز الثقافية والفنية المتنوعة، باعتبارها أقدم مكتبة في العالم رغم انقطاعها لمدة 2000 عام ثم عودتها منذ 20 عام فقط ولكن علي النسق الذي بدأت به من البداية.
وأضاف "الفقي" أن "الأمير تشارلز" له مكانه خاصة في قلوب المصريين والمسلمين بسبب إنصافه الواضح للدين الإسلامي، وذلك في محاضرته المعروفة سواءً في جامعة أكسفورد أو في الأزهر الشريف منذ سنوات.
وأكد "الفقي" كان لي شرف استقباله عندما كنت مديراً للجامعة البريطانية يوم افتتاحها.
وأشار "الفقي" إلى سعادته بالمشاركة في تاريخ ميلاد الأمير، رغم اختلاف السنين فعيد ميلادنا واحد.
وأضاف "الفقي" أن هذه الزيارة تأتي في عيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فكل هذه الأمور تؤكد أن هذه زيارة مباركة.
وأهدى "الفقي" الأمير مجموعة كتب من إصدارات المكتبة.