السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

في ذكرى ميلاد الرئيس السيسي.. إنجازات المبادرة القومية «حياة كريمة»

  • 19-11-2021 | 18:00

مبادرة حياة كريمة

طباعة
  • إسراء خالد

أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019، مبادرة حياة كريمة، وتهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى مصر، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية في كل أنحاء الجمهورية.

وتنشر بوابة «دار الهلال» احتفالًا بيوم ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوضيحًا لمجهوداته في دعم المواطن المصري والارتقاء بمستواه الاجتماعي والاقتصادي، التفاصيل الكاملة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة.

المبادرة الرئاسية حياة كريمة

‎- تسعى حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كل مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة.

 - تهدف المبادرة للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، خاصًة الأسر الأكثر احتياجا في القرى والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية في القرى والمراكز المستهدفة.

- تتلخص أهداف المبادرة فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كل الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وتشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.

- تعد المبادرة أحد أهم المبادرات متعددة الأركانِ والمتكاملة، بهدف تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، بعدما تحمل المواطن المصري فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية.

المرحلة الأولى من حياة كريمة

- تنفذ المبادرة على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر استهدفت القرى الأكثر احتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة، أما المرحلة الثانية استهدفت القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70 %، القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، والمرحلة الثالثة من المبادرة استهدفت القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، تحديات أقل لتجاوز الفقر.

- استهدفت المرحلة الأولى 377 قرية الأكثر احتياجا والأكثر تعرضا للتطرف والإرهاب الفكري، والتي تتراوح نسبة الفقر فيها 70% فأكثر، بإجمالي عدد أسر 756 ألف أسرة (3 ملايين فرد)، في 11 محافظة.

- تعمل المبادرة على توفير سكن كريم ورفع كفاءة المنازل من خلال بناء الأسقف، وبناء مجمعات سكنية في القرى الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل، وتعمل على تطوير البنية التحتية وتقديم خدمات طبية بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية، فضلا عن خدمات تعليمية بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية، وكذلك التمكين الاقتصادي والتدخلات الاجتماعية لبناء وتأهيل الإنسان تشمل وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية.

المرحلة الثانية من حياة كريمة

- تستهدف المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، 1376 قرية بـ51 مركزًا في 20 محافظة، حيث يستفيد من المرحلة الثانية مبادرة حياة كريمة نحو 18.4 مليون مستفيد، باستثمارات بلغت 150 مليار جنيه، وتشمل القرى ذات نسب الفقر: من 50% إلى 70% (القرى الفقيرة التى تحتاج إلى تدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى)، بينما المرحلة الثالثة من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر: أقل من 50%: (تحديات أقل لتجاوز الفقر).

المرحلة الثالثة من حياة كريمة

- تستهدف المرحلة الثالثة من المبادرة القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%: تحديات أقل لتجاوز الفقر.

أقرأ أيضًا:
تغطى كل شبر.. محاور رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة

الاكثر قراءة