الجمعة 10 مايو 2024

حبيب المصريين

مقالات19-11-2021 | 20:08

ما تشهده مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى يستحق منا أن نفخر.. فرئيسنا هو أمنية وحلم الشعوب المتطلعة للبناء والأمن والاستقرار والرخاء والمستقبل الواعد.. فالرئيس السيسى هو صاحب معجزة الإنقاذ والإنجاز.. فما تحقق خلال أكثر من 7 سنوات ربما كان يحتاج أكثر من 30 عامًا.. فنحن فى دولة  (مصر ــ السيسي) التى تسابق الزمن.. وتنشر الخير والبناء فى كل ربوع البلاد.. وترسخ الحياة الكريمة  لكل المصريين.. الرئيس السيسى أصبح وبجدارة القائد الملهم.. والذى يحظى بثقة واحترام وتقدير دول العالم فالنجاح والرؤية والإرادة والشرف والإنسانية هى مكونات هذه الشخصية العظيمة التى ساقتها الأقدار  لإنقاذ وبناء مصر الحديثة.. لأن مصر محفوظة بحماية ورعاية رب العالمين.

كل عام وفخامة الرئيس السيسى بألف خير وصحة.. وأن يحفظه الله لمصر ليبنى ويعمر وينشر الرخاء فى كل ربوع البلاد.. فهو السند والفخر لكل المصريين.

 

قائد ملهم وطنى شريف.. صاحب معجزة «الإنقاذ والإنجاز»

مصر دولة عظيمة تنعم بحفظ اللَّه ورعايته وحمايته، ودائماً نقول «ربك حاميها».. وتحظى بمكانة مقدسة فى الكتب السماوية.. فقد ذُكِرَت فى القرآن الكريم خمس مرات بشكل مباشر، ومرات كثيرة بشكل غير مباشر.. ومحفوظة من المولى عز وجل.. أرض الأديان ومهد الأنبياء والصالحين.. طيبة وأصيلة، وشعبها معروف بالسماحة والكرم والعبقرية والإبداع، علَّم العالم منذ آلاف السنين.

تعرضت مصر على مدار تاريخها لحملات وهجمات شرسة ومخططات ومؤامرات شيطانية.. وواجهت مخاطر وتهديدات جسيمة.. وتلقت ضربات وطعنات غادرة.. لكنها بقيت، فهى أصل التاريخ.. وفى السنوات الأخيرة واجهت مصر حروباً ومؤامرات ومخططات فى الداخل والخارج، استهدفت وجودها وبقاءها.. وتكالبت عليها قوى الشر من كل صوب وحدب.. وكادت تسقط فى مستنقع الفوضى والضياع والتقسيم والاقتتال الأهلي، بعد أن تمكنت منها خفافيش الظلام من الخونة والعملاء والمرتزقة.. ورأى المصريون بأعينهم مشاهد الخراب والدمار المتعمد، والحرق والتفجير، والقتل والسحل، والتنكيل والتعذيب على يد جماعة إرهابية خرجت من رحم الشيطان.. وألقت نفسها فى أحضان الأعداء.. فتجرعت الخيانة، وسرَت فى دمائها، لا تعرف وطناً ولا وطنية.. ولا تعترف بأرض أو دولة.. ودينها الكذب والخيانة..  وعقيدتها القتل والفتن.. تتلذذ بالدماء والخراب.. كادت تتمكن من نيل أهدافها فى ظلام حالك وإحباط ويأس خيَّم على هذا الشعب، إلا أنه استشعر الخطر على وجود هذا الوطن، وأنه ذاهب إلى المجهول.. وأن يكون وليمة على موائد اللئام والذئاب.. فانتفض ينادى «وا جيشاه».. فخرج عليهم قائد عظيم... وطنى شريف.. شجاع جريء.. لا يخاف فى وطنه لومة لائم.. مصرى أصيل، شرب من ماء هذا النيل، وتربى على الشرف فى أعظم جيوش الأرض، إنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى لبى نداء شعبه دون أن يفكر فى حسابات البشر.. لم يعرف الخوف، ولم يتسلل إليه ولو للحظة التفكير فى المستقبل، فهو القائد الجسور.. والفارس النبيل، صاحب الخلق الرفيع.. والعقيدة الشريفة.

من حق الرئيس عبدالفتاح السيسى أن نجدد له الشكر والتحية والتقدير والفخر به قائداً مظفراً، ومصرياً أصيلاً، ومن فرط حفظ المولى عز وجل لهذا الوطن.. ساقه وقدَّره أن يحمى وينقذ مصر من براثن الشر ويخلصها من إجرام الخونة والمرتزقة، ويطهرها من دنس الإرهاب.. وتعود إلى أهلها.. هذا الشعب الطيب الذى لم يعرف على مدار تاريخه الكراهية والفتن.

الرئيس عبدالفتاح السيسي.. هذا القائد العظيم الذى أضاء تاريخ مصر بصفحات كُتبت بحروفٍ من نور.. واجه الرئيس على مدار السنوات الماضية تحديات غير مسبوقة لم يعرفها هذا الوطن من قبل، تعلقت ببقائه ووجوده ومستقبله.. خاض معركة البقاء برؤية ثاقبة وشاملة.. وإرادة صلبة.. وشجاعة نادرة.. ووطنية فريدة بلا حدود.. نجح فى تحقيق النصر على كافة التهديدات والمخاطر والقضاء على الإرهاب والفوضى فى كل ربوع البلاد، وفى القلب منها سيناء.. وأعاد الأمن والأمان والاستقرار لهذا الشعب الذى استشعر الخوف على وطنه.. دحر بصدقه وشفافيته ومصارحته لشعبه كل حملات الأكاذيب والشائعات والفتن والتشكيك.. ووحد المصريين الذين أبهروا العالم باصطفافهم ووحدة كلمتهم، وكونهم على قلب رجل واحد فى مواجهة الخطر.. وبناء الوطن.

الحقيقة أن الرئيس السيسى نجح مع شعبه فى إعادة البعث للدولة المصرية، وانتشالها من شبه وأشلاء الدولة إلى الدولة الحقيقية، دولة المؤسسات القوية والقادرة.. الدولة التى تمتلك القدرة على حماية أمنها القومى وثرواتها ومقدراتها وحدودها وسيادتها، واستقلال قرارها الوطني.. إلى دولة الكلمة المؤثرة والمسموعة.. دولة المكانة والدور والثقل.. دولة ترسم وتخط «الخطوط الحمراء» حدود أمنها القومي، فلا تستطيع قوة الاقتراب منها.. دولة يقودها وطنى عظيم وشريف صانع الأمل والسعادة والأمجاد.. حريص أن يرسم ملامح «الحياة الكريمة» لكل فئات الشعب، ويصنع المستقبل الواعد لكل المصريين.. إنسانيته فياضة بلا حدود.

الرئيس عبدالفتاح السيسى صاحب معجزة الإنقاذ والإنجاز.. انتشل مصر وأنقذها من أخطر مؤامرة عرفها التاريخ، وخلص شعبها من شر الإرهاب وقضى على المؤامرات وأجهض وعطل المخططات، وأيضاً سطَّر أعظم ملحمة فى البناء والتنمية.. وقاد مصر إلى المستقبل الواعد وتحقيق آمال وتطلعات شعبها.. فأقام أكبر بنية تحتية وأساسية وشبكة طرق هى الأعظم فى تاريخ هذا الوطن تبلغ أكثر من 15 ألف كيلو متر.. وأنشأ الموانئ والمطارات.. وبنى ما يقرب من 20 مدينة جديدة على أحدث المعايير والمواصفات العالمية فى مجال المدن الذكية، وفى القلب منها العاصمة الإدارية الجديدة، أيقونة الجمهورية الجديدة.. وقام بتحديث وتطوير قواتنا المسلحة الباسلة وتزويدها بأحدث منظومات القتال والتسليح وامتلاك أقوى جيش فى المنطقة والشرق الأوسط وأفريقيا.. جيش شريف لا يعتدى على أحد ولكن يحمى ويصون ويدافع عن أمن مصر، ويحمى ثرواتها، فاطمأن المصريون أن لهم سيفاً ودرعاً.. وشهدت الشرطة المصرية إدراكاً لأهمية الأمن والاستقرار لخلق القاعدة المناسبة للانطلاق نحو التنمية والاستثمار والسياحة وتوفير الأمان للمصريين، أكبر عملية تحديث وتطوير.. أصبحت مصر واحة الأمن والأمان، وضمن أفضل الدول فى العالم فى هذا المجال، بعد أن شهدت فوضى وانفلاتاً غير مسبوق خلال سنوات ما قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وإذا كنا نتحدث عن ملحمة البناء التى سطرها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فحدِّث ولا حرج.. والتى انطلقت على أساس صحيح من خلال أجرأ وأشجع قرار وطنى هو قرار الإصلاح الاقتصادى الشامل الذى حمى مصر من الصدمات والأزمات، وهيأ لها اقتصاداً قوياً وقادراً وواعداً، ولبى الكثير من احتياجات وتطلعات المصريين فى كافة المجالات.. فى الصحة، حيث القضاء على فيروس «سي» وقوائم الانتظار، والمبادرات الرئاسية التى استهدفت كل فئات المجتمع المصريين وعلى رأسها مبادرة «100 مليون صحة» و«صحة المرأة والطفل» و«أمراض الضمور العضلى» و«بناء المستشفيات الجديدة».. ورفع كفاءة وتطوير المستشفيات القديمة، والمشروع القومى للتأمين الصحى الشامل والإدارة العبقرية لجائحة كورونا، وتوفير كافة الإمكانات والمستلزمات، فحازت مصر مراكز متقدمة فى الدول الأكثر أمناً.

التنمية والبناء فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصبحت سمة وعقيدة الدولة المصرية ومنهجها.. وما يميز التنمية فى مصر أنها تنتشر فى كل ربوع البلاد، وتشمل كافة المجالات والقطاعات دون استثناء، وبأعلى المواصفات والمعايير وتسابق الزمن وبأعلى درجات الشفافية والنزاهة.. لذلك كانت ومازالت الرؤية تضع يدها على كل مظاهر الخلل والنقص والأزمات التى خلفتها العقود الماضية، من خلال رؤية رئاسية استشرفت المستقبل وإصلاح وتحديث على مدار الساعة.. فعلى سبيل المثال بالنظر إلى مشروعات الأمن الغذائى والتوسع الزراعى لتوفير احتياجات المصريين من السلع الأساسية نجد استصلاح 1.5 مليون فدان، والدلتا الجديدة وفى القلب منها المشروع الزراعى مكتمل الأركان، مستقبل مصر الذى يوفر 500 ألف فدان من إجمالى 2.2 مليون فدان ضمن الدلتا الجديدة و500 ألف فدان تقريباً فى سيناء بعد إنشاء محطة المعالجة الثلاثية لمياه الصرف ببحر البقر بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يومياً.. وجار إنشاء محطة الحمام بطاقة 6.5 مليون متر مكعب يومياً، ثم مشروعات عملاقة فى مجال المزارع السمكية والصوب الزراعية والمزارع الحيوانية وجار تنفيذ مشروعات عملاقة لسد العجز فى بعض السلع والاحتياجات ستظهر نتائجها بعد الانتهاء من مشروعات التوسع الزراعي.

عهد الرئيس السيسى هو عهد بناء الإنسان المصرى وتوفير الحياة الكريمة من خلال برامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة الذى يوفر الدعم المادى لـ 3.9 مليون أسرة وأيضًا الدعم السلعى والتموينى حتى بات نصيب الفرد من الأسرة الواحدة 50 جنيهًا بالإضافة إلى الدعم المقدم للفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية ثم جاءت معجزة مبادرة حياة كريمة فى إطلاق مشروع تنمية وتطوير الريف المصرى فى 4500 قرية وما يقرب من 30 ألف تابع يستهدف ما يقرب من 60 مليون مواطن مصرى بتكلفة 700 مليار جنيه ترتقى بالريف المصرى إلى حياة المدن والعواصم وتوفير الخدمات وفرص العمل وتخفيف المعاناة من خلال توفير المستشفيات والتعليم ومراكز ومجمعات الحصول على الخدمات بالقرية من المواطن.. وأيضًا الارتقاء بحياة الفلاح والزراعة وتبطين الترع وتوفير خدمات المياه النقية والصرف الصحى والغاز الطبيعى والنت فائق السرعة ومراكز الشباب وقصور الثقافة.

نحن نعيش على مدار أكثر من ٧ سنوات ملحمة بناء وتنمية وإنجازات ونجاحات غير مسبوقة الفضل فيها لله أولاً ثم للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يؤكد دائمًا أن البطل فى هذا النجاح الكبير والفريد هو الشعب المصري.

لم يترك الرئيس السيسى مجالاً إلا وجعل مصر فيه بالمقدمة سواء فى الداخل أو الخارج.. ونحن على مشارف عصر الجمهورية الجديدة.. ندخل ونحن أكثر ثقة واطمئنانًا وأمانًا ونجاحًا فى دولة حقيقية تتمتع بكل مقومات ومكونات المستقبل الواعد. دولة تمتلك القدرة الشاملة والمؤثرة وتتمتع بثقة المجتمع الدولى واحترامه والتعويل عليها فى قيادة المنطقة.. وأيضًا مصدر الثقة والاطمئنان للدول والشعوب العربية والإفريقية بما لها من دور وثقل فى قيادة المنطقة إلى بر الأمان والفاعلية فى حل الأزمات والصراعات وفق حلول سياسية وتفاوضية ومبادئ شريفة ترسخ الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها.. وأيضًا استعادة الدولة الوطنية فى الدول التى تواجه أزمات خطيرة ومصيرية.

الحقيقة نحن المصريين نتنفس ثقة فى كل التحديات والتهديدات التى تواجهنا فى كل قيادة وطنية شريفة لم تخذل شعبها أو أمتها فى أى تحد أو تهديد بل دائمًا تنتصر فى كل المواجهات السياسية والدبلوماسية وحتى المعارك مثل الإرهاب ولم تفرط يومًا فى حقوق وثروات ومقدرات ومكتسبات المصريين.. قيادة أمينة على هذا الوطن.. جديرة بأن تكون عنوانًا وفخرًا للجمهورية الجديدة وقيادتها بحكمة وطموح وتطلعات بلا حدود.

ان مصر عرفت فى عهد الرئيس السيسى المعنى الحقيقى للطموح والمستقبل.. وأصبحت تمتلك تجربة ملهمة هى مصدر اهتمام العالم والدول المتطلعة إلى البناء والأمن والاستقرار والرخاء.. ورصيدًا زاخرًا من التجارب الناجحة التى نالت احترام وتقدير العالم.. وأصبحت مصر فى الصفوف الأولى من هذا العالم الذى لا يعرف إلا النجاح والقوة والقدرة وهذا ما فعله الرئيس السيسى على مدار أكثر من 7 سنوات لم تعرف سوى العمل والشرف والإخلاص.

أردت فى السطور السابقة أن أسرد قليلاً من كثير لا ينتهى ولا ينضب.. أنجزه الرئيس السيسى لوطنه وشعبه فاستحق أن يكون فخرًا لكل مواطن مصرى شريف يضع هذا القائد تاجًا على رأسه وحبًًا فى قلبه.. وتقديرًا وإجلالاً واحترامًا فى عقله ووجدانه.

سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.. كل عام وحضرتك بألف خير وصحة وحفظ من الله.. كل الشكر والتقدير والتحية لفخامتكم فقد أعدت إلينا الأمل والشموخ والمستقبل الواعد.. من حقنا وكعادتنا أن نرفع الرأس فى عهد الأمجاد والإنجازات والنجاحات التى تليق بوطن عظيم مثل مصر تقوده بحكمة واقتدار.

سيادة الرئيس.. كل عام وحضرتك بألف خير.. كل عام ومصر معك قوية وقادرة وعزيزة وأبية فى ظل قيادتك الحكيمة والشريفة.. دمتم لمصر وشعبها.. وحفظكم الله لهذا الوطن.

 

تحيا مصر

Dr.Radwa
Egypt Air