قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور برزاني، إنه "لا يعتقد أن الضائقة الاقتصادية أو انعدام الاستقرار هو المسؤول عن قرار العديد من الأكراد العراقيين بمغادرة البلاد إلى بيلاروس".
وبدلاً من ذلك، زعم برزاني أن معظم الأكراد الذين غادروا البلاد تعرضوا للاستغلال من جانب شبكات الاتجار والمهربين، وأوضح برزاني "أرادوا استخدام هؤلاء الناس لأغراض خاصة، لتحقيق الربح".
وأدلى برزاني بتصريحاته، الجمعة، قبل المؤتمر الأمني لحوار المنامة في مملكة البحرين .
وتتمتع المناطق الكردية في شمال العراق بحكم ذاتي واسع النطاق عن الحكومة المركزية في بغداد .
وهي تعتبر مستقرة نسبياً، ولكنها، مثل البلد ككل، في خضم أزمة اقتصادية حادة.
وينتمي العديد من المهاجرين العالقين حالياً على الحدود بين بيلاروس وبولندا، في محاولة لدخول الاتحاد الأوروبي، إلى المناطق الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في شمال العراق.
وكانت الحكومة العراقية قد أعادت، الخميس، بعض المهاجرين العراقيين إلى بغداد على متن طائرة مستأجرة .
وقال برزاني أيضاً، إن "المهاجرين لم يسافروا إلى بيلاروس بشكل غير قانوني، بل حصلوا على تأشيرات دخول، بعد أن دفعوا عدة آلاف من الدولارات مقابل رحلاتهم في معظم الحالات"... وأضاف "لقد أنفقوا آلاف الدولارات.. ليس فقيراً من لديه الكثير من المال ليصبح لاجئاً".