يعتزم آلاف الأشخاص في فيينا النزول إلى الشوارع اليوم السبت، بعد أن أعلنت الحكومة النمساوية إغلاقًا على مستوى البلاد لاحتواء الإصابات المتزايدة بفيروس كورونا المستجد.
وكان حزب الحرية المعارض اليميني المتطرف في النمسا من بين أولئك الذين دعوا للاحتجاج وتعهدوا بمكافحة القيود الجديدة، وفقًا لما أوردته شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية.
ومن المتوقع أيضًا أن تشهد دول أوروبية أخرى، بما في ذلك سويسرا وكرواتيا وإيطاليا، مظاهرات ضد الإجراءات المتعلقة بالفيروس.
وأمس الجمعة، فتحت الشرطة الهولندية النار على المتظاهرين وأصيب سبعة أشخاص في أعمال شغب اندلعت في وسط مدينة روتردام حول مظاهرة ضد قيود فيروس كورونا.
وسيبدأ الإغلاق النمساوي اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل وسيستمر مبدئيًا لمدة 10 أيام، ثم سيتم إعادة تقييمه. ومن الممكن أن يستمر على الأكثر لمدة 20 يومًا. وسيتم إغلاق معظم المتاجر وإلغاء الفعاليات الثقافية. ولن يتمكن الناس من مغادرة منازلهم إلا لأسباب محددة، بما في ذلك شراء البقالة أو الذهاب إلى الطبيب أو ممارسة الرياضة.
وقالت الحكومة النمساوية أيضًا إنه اعتبارًا من الأول من فبراير، سيكون التطعيم ضد الفيروس التاجي إلزاميًا.