طالبت مصر أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم، بتحري الدقة والموضوعية في استخدام بعض المصطلحات والمفاهيم، ومن بينها ما تم ملاحظته خلال الأيام الماضية من استخدام البعض لمصطلح لا وجود له في الأدبيات العربية، وهو «التطرف الإسلامي».
جاء ذلك في بيان مصر أمام مجلس الأمن بجلسة الإحاطة، حول التقرير الخامس للسكرتير العام حول داعش.
وأكد وفد مصر الدائم أنه يتعين على الجميع إدراك انه لا يوجد تطرف إسلامي، فالإسلام دين حنيف لا يعرف التطرف، هناك أفراد وتنظيمات تتخذ من الأديان ذريعة لتبرير تبني الفكر الإرهابي.
وأشار البيان إلى ضرورة وجود اقتراحات محددة لمحاربة الإرهاب، وبخاصة فيما يتعلق بإعادة توطين المقاتلين الأجانب الفارين من مناطق النزاعات، إلى جهات أخرى.