شدد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، على رفض المجلس لأي تطاول على الدول الخليجية من الجانب اللبناني.
وقال الحجرف إنه "لا نقبل أي تطاول على الدول الأعضاء في المجلس، من جهات لبنانية"، حسبما ذكر موقع "النشرة" اللبناني.
ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي التطاول على الدول الخليجية بأنه سعي لتحقيق مكاسب سياسية محلية. وكانت أزمة دبلوماسية قد اندلعت بين لبنان والدول الخليجية، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي عن حرب اليمن، طردت السعودية على أثرها السفير اللبناني واستدعت سفيرها في بيروت وتبعتها دول خليجية.
ورفض وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، دعوات بالاستقالة، قائلا إنه "لن يستقيل ولم يغير موقفه"، فيما رفض كذلك الاعتذار عن تصريحاته، بينما كرر رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، دعوته إليه بتحكيم ضميره، وشدد أن الحكومة واجهت ظروفا أصعب بعد مواقفه الشخصية قبل دخوله الوزارة.
وحول ملف إيران النووي، أوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن تحقيق أي تقدم في ملف إيران النووي مرهون بمشاركة دول الخليج العربي.
وقال "لا يمكن التوصل لحل بشأن الملف النووي الإيراني، دون إشراك دول الخليج العربي، في مفاوضات فيينا".
وطالب أمين عام التعاون الخليجي بضرورة أن تتضمن مفاوضات فيينا أشياء أخرى غير ملفها النووي، قائلا إنه "يجب أن تشمل المفاوضات مع إيران، برامجها الصاروخية وسلوكها في المنطقة".