أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تأييدها التام لإبرام اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي واتحاد دول ميركوسور (السوق المشتركة الجنوبية) في أمريكا اللاتينية.
وقالت ميركل اليوم الخميس في بوينس أيرس: "ألمانيا تدعم رغبة الأرجنتين في سرعة توقيع الاتفاقية".
وأضافت ميركل قائلة: "تجربتنا أثبتت أن كل اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعت أضافت زيادة في أماكن العمل، ومن ثم زيادة في الرفاهية لكل الناس".
ومن الراجح أن تنشط الاتفاقية التجارية المزمعة بين الاتحاد الأوروبي ودول الميركوسور بما تشمله من سوق يضم 800 مليون نسمة خالية من الجمارك، حركة التجارة في أمريكا الجنوبية، بعد تجميد اتفاقية التجارة عبر الأطلسي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إثر تولي الرئيس ترامب السلطة في واشنطن.
وأضافت ميركل قائلة: "نحن ملتزمون معا بالتجارة الحرة".
ويعتبر الاتحاد الأوروبي أهم شريك تجاري لاتحاد "ميركوسور" الذي تأسس 1991 ويضم كلا من الأرجنتين والبرازيل والأوروجواي والباراجواي (وقد علقت عضوية فنزويلا) حيث يصدر الاتحاد الأوروبي إليه سلعا تقدر بحوالي 110 مليارات يورو.
بدأت المفاوضات بين الطرفين بشأن اتفاقية التجارة الحرة عام .1999
وتصطدم الاتفاقية بمعارضة فرنسا التي ترفض فتح سوق للصادرات الزراعية من أمريكا اللاتينية داخل دول الاتحاد الأوروبي، خاصة منتجات اللحوم.