أعلن سفير روسيا في ليتوانيا، ألكسندر أودالتسوف، أنه يحق لموسكو أن تطرح أمام فيلنوس موضوع تعويض الأموال التي تم استثمارها في هذه الجمهورية خلال العهد السوفييتي.
جاء ذلك خلال رد السفير على سؤال وجهه له أحد الصحفيين حول المطالب التي تبديها جمهوريات البلطيق تجاه الجانب الروسي وآفاق تلبيتها.
وقال السفير: "أود التأكيد للزملاء في ليتوانيا أن الشخصيات الرسمية الروسية لن تناقش هذه الأفكار العقيمة والعديمة الأساس".
وأضاف السفير الروسي القول إنه ومع حلول لحظة انضمام دول البلطيق إلى الاتحاد السوفييتي في عام 1940، كانت ليتوانيا دولة زراعية تشغل المرتبة الأخيرة في أوروبا في مستوى المعيشة.
وبحلول عام 1990، كان الاتحاد السوفييتي قد وظف في اقتصاد هذه الدولة حوالي 65 مليار دولار ويصل هذا الرقم إلى 72 مليار دولار إذا أخذنا بالاعتبار توريد مصادر الطاقة إلى هذه الجمهورية من روسيا بأسعار مخفضة، ومن هنا يبدو عدم أحقية طرح الجانب الليتواني لموضوع الحصول على تعويضات من روسيا باعتبارها وريثة الاتحاد السوفيتي لقاء الضرر المزعوم الذي تحملته خلال سنوات تواجدها ضمن الاتحاد.
تجدر الإشارة إلى أن وزراء العدل في ليتوانيا ولاتفيا وآستونيا وقعوا في نوفمبر 2015 على مذكرة حول التعاون، أعربوا فيها عن عزمهم على مطالبة موسكو بالتعويض عن فترة "الاحتلال السوفيتي".