أكد رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيتسكي عقب اجتماعه مع رئيس وزراء لاتفيا كريسجانيس كارينز في ريجا، أن أكثر من 10 آلاف مهاجر ما زالوا في بيلاروسيا، ويعتزمون دخول الاتحاد الأوروبي.
وقال: "ما زال هناك آلاف الأشخاص، أي أكثر من 10 آلاف شخص على أراضي بيلاروسيا يعتزمون دخول الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "منذ بداية الأزمة، اعتقلت السلطات البولندية حوالي 400 شخص يحملون جنسيات بلدان أوروبا الغربية والشرق الأوسط متورطون في تهريب البشر".
وفي إشارة إلى إجلاء 430 مواطنا عراقيا، قال: "الذين انتهزوا فرصة العودة إلى وطنهم، يأسوا من هذا الوضع، وأيقنوا أنهم خدعوا من قبل المهربين".
وتراكم عدة آلاف من المهاجرين على حدود بيلاروسيا وبولندا في الأسابيع القليلة الماضية، على أمل الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وعززت السلطات البولندية أمن الحدود وأحبطت بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والهراوات محاولات المهاجرين دخول البلاد، ملقية باللوم على مينسك في أزمة الهجرة.
بدورها نفت بيلاروسيا هذه الاتهامات، مؤكدة أن بولندا تطرد المهاجرين قسرا، وباشرت في إيوائهم ومخاطبة الراغبين منهم بالعودة إلى بلدانهم لترحيلهم.