لفترة طويلة تصدر الأمير هاري، دوق ساسكس، حديث الإعلام والصحافة منذ أن تجاوز سن المراهقة بسبب علاقاته النسائية غير العادية، التي لا تتوافق مع النظام الملكي البريطاني.
ومؤخرا كشفت فلورنس سانت جورج، صديقة دوق ساسكس السابقة، في عام 2011، المعارك التي خاضتها خلال مواعدة الأمير، وما تعرضت له من ضغوط في ذلك الوقت.
وتقول فلورنس البالغة من العمر 35 عامًا إنها كانت تعاني من الاهتمام الإعلامي منذ بدأت في مواعدة الأمير، مضيفة أن خصوصيتها انتهكت "فجأة" وأن هذا الأمر ضايقها بشدة.
في حديثها إلى مجلة "Stella"، أخبرت سانت جورج كيف كافحت للتكيف مع أسلوب الحياة الملكية وكيف كافحت للتأقلم مع أحد أفراد العائلة المالكة.
وقالت سانت جورج إن انتهاك الخصوصية وصل لحد استجواب أصدقاء المدرسة فضلا عن أن المصورين خيموا خارج باب منزلها.
وأوضحت صديقة هاري السابقة أنها تزوجت من المليونير هنري سانت جورج في عام 2014، مضيفة : "أرفع قبعتي لأولئك الأشخاص الذين يمكنهم التعامل مع نمط الحياة الملكية.
وقالت سانت جورج إنها لجأت إلى الفخار كوسيلة لتهدئة قلقها، حيث إنها عانت من اكتئاب ما بعد الولادة.
وتأتي تصريحات سانت جورج بعد أن قال خبير ملكي لصحيفة "ديلي ميرور" إن الأمير هاري من الواضح أنه أكثر سعادة في الولايات المتحدة، بعد مغادرته بريطانيا، فقكان قد انتقل الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل دوقة ساسكس إلى كاليفورنيا في مارس 2020.
ومؤخرا كشفت دوقة ساسكس، في مقابلة أجرتها مؤخراً مع مقدمة البرامج التلفزيونية الأمريكية إيلين ديجينيرز، عن خططها للاحتفال بعيد الشكر مع عائلتها، مضيفة "إنه عيد الشكر الثاني لنا في المنزل في كاليفورنيا.
وقالت: "أحب الطبخ عندما نكون في المنزل ونسترخي ونستقر نوعًا ما".