خضع أنتوني لوفريدو، 33 عامًا لسلسلة من العمليات الجراحية المروعة من أجل أن يبدو وكأنه كائن فضائي قادم من خارج كوكب الأرض.
وحسب ما نشرته صحيفة " ديلي ستار" البريطانية فقد قام رجل فرنسي يطلق على نفسه اسم "الكائن الفضائي الأسود" ببتر إصبعين سليمين من يده لتعديل جسده بشكل كبير، ليصبح شبيها للكائنات الفضائية.
وأنتوني لوفريدو، الذي قام برسم وشم على كامل جسده أصبح معروفا على وسائل التواصل الاجتماعي باسم "مشروع بلاك ألين" أو الكائن الفضائي الأسود، حيث إنه لديه العديد من الثقوب وخضع لبعض العمليات الجراحية والتعديلات الجسدية للحصول على المظهر المطلوب.
حتى أنه قد أزال أنفه وشفتيه في الماضي في محاولة ليجعل نفسه يبدو وكأنه مخلوق من خارج كوكب الأرض.
في العام الماضي قام بزيارة أوسكار ماركيز الذي يتخذ من برشلونة مقراً له لإزالة أنفه، حيث أجرى الجراح العملية، والتي تركت أنتوني بثقب في وجهه.
أما الآن فقد أزال أنتوني وهو في أوائل الثلاثينيات من عمره، إصبعين من يده اليسرى في المكسيك.
كما يعتقد أنه لا يزال أمامه 66 ٪ من تحوله إلى كائن فضائي لإكمال الشكل المطلوب الذي يود الوصول إليه، بالإضافة إلى إزالة أصابعه، فقد قطع أيضا كلتا أذنيه، وقام بعمل وشم على عينيه باللون الأسود.
ولم تكن جميع التعديلات التي قام بها بالشيئ السهل حيث كشف المعجب الفضائي أنه كافح للتحدث بدون شفتيه، ويخطط أنتوني لإجراء عملية جراحية ليده الأخرى لتتناسب مع المظهر ذي الأصابع الثلاثة.
ويقول في البداية كنت أعمل كحارس أمن، وأدركت أنني لم أكن أعيش حياتي بالطريقة التي أريدها، أوقفت كل شيء في الرابعة والعشرين من عمري وغادرت إلى أستراليا، وأردت أن أصبح مثل الكائنات الفضائية حيث إنني مهووس بتلك الشخصيات، وأقوم بمتابعة كل شيئ يخصها، عن طريق مشاهدة الأفلام السينمائية الخاصة بالفضاء، وأقوم بالتركيز على تفاصيل الشخصية من ملابسها وإكسسواراتها.
ووجدت نفسي في هذا العالم الفضائي، وألوانه وأشكاله الغريبة على الجميع، لكنها ليست غريبة علىّ، لذلك قمت بكل تلك العمليات الجراحية، ولست نادمًا على الإطلاق.
العديد من الناس عندما يعرفون قصتي يصفونني بالجنون، لكننى اتعبوه حرية شخصية أن أكون ما أريد، كما أنني لا أؤدي أي أحد على الإطلاق.