وصلت، الطفلة كرستينا التي كان عمرها ثلاث سنوات حين اختطافها من قبل تنظيم "داعش" أثناء نزوح العائلات من بلدة بغديدا السريانية، اليوم الجمعة، إلى مخيم للنازحين المسيحيين في عنكاوا التابعة لأربيل، بإقليم كردستان العراق.
أفاد الموثق المسيحي، آلن ككوني، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الجمعة، بأن الطفلة وصلت لمخيم النازحين المسيحيين والذي سعته نحو 3 آلاف عائلة، واستقبلتها أمها بعد ثلاثة أعوام من الفراق.
أوضح ككوني أن عائلة موصلية يرجح أنها من سكان الساحل الأيمن، اشترت الفتاة وحررتها من قبضة تنظيم "داعش"، وبحثت بعد نجاتها من مناطق العمليات العسكرية، عن ذوي كرستينا وتوصلت إليهم وأوصلت طفلتهم إليهم.
ولفت ككوني، إلى أن تنظيم "داعش" أخذ الطفلة التي أصبح عمرها 6 سنوات، عنوة من أهلها عند تهجيرهم قسرًا من بغديدا، في السابع من أغسطس 2014، مع أطفال وفتيات أخريات تم نقلهن إلى جامع.
رقص أبناء الاهالى هناك على وقع الطبول دبكة فلكلورية، فرحًا بعودة الطفلة كرستينا بعد نحو ثلاثة أعوام من اختطافها وأخذها غنيمة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.
كان في وقت سابق من العام الجاري، علمت "سبوتنيك" ، من موثق مسيحي أيضًا، بأن تنظيم "داعش" اختطف 45 شخصا بينهم نساء وأطفال، والغالبية من الرجال والشباب، أعمارهم تتراوح ما بين (4-80) سنة، من بينهم كرستينا، في السابع من شهر اغسطس.
وفي 22 مارس الماضي، قامت القوات العراقية بتحريرمسيحيين اثنين -صديقين-، ينحدران من بلدة قرة قوش، من سطوة تنظيم "داعش" في إحدى مناطق الساحل الأيمن للموصل ثاني أكبر مدن العراق سكانًا بعد العاصمة بغداد.