كتبت: ميادة محمد

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تجاهلت دعوتها للاستقالة اليوم، بعد الضربة الانتخابية المذهلة لحزبها الذي وصفته الصحيفة بـ"الضعيف"، والمقاطعة التي واجهها الحزب قبل المحادثات الهامة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

وقالت الصحيفة: إن نتائج التصويت كانت عكس ما تأمله ماي، التي دعت لانتخابات مفاجأة لتعزيز رغبتها في الخروج من الاتحاد الأوروبي.. لكن بدلا من ذلك فقد المحافظون غالبية مقاعدهم في البرلمان وحصل حزب العمل المعارض على أصوات جديدة كانت قد شككت في اتجاه بريطانيا الجديد، منذ الاقتراع الأخير خلال استفتاء بالعام الماضي على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

 

كما شمل التغيير السياسي أيضا استقالة زعيم حزب الاستقلال البريطاني بول ناتال، الذي كان يقود حزبه للدفاع عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والآن فقد مقعده الوحيد في البرلمان، في إشارة أخرى إلى تغير وجهات النظر البريطانية، وعملية إعادة التنظيم السياسي.

 

ومن المقرر أن تبدأ محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي 19 يونيو الجاري، حيث آثار المسئولون فكرة تأخير المحادثات بينما تجرى الانتخابات.

 

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن على لسان مسئولة السياسة الخارجية فيدريكا موجيريني، عن إحباطه من عدم تحديد الموقف البريطاني من المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.