الأحد 16 يونيو 2024

يسرا تطلب الخلع وتقول للمحكمة : "جوزي دمه تقيل وبيشك فيا

9-6-2017 | 16:06

كتب إسلام أحمد 

ملابسها الأنيقة وحقيبة يدها ذات الماركة الشهيره وبابتسامة على شفتيها تنم عن الانتصار  ، وقفت يسرا تروي حكايتها المثيرة أمام محكمة الأسرة بالزنانيري أثناء إقامتها دعوى طلاق ضد زوجها الذي أصبحت لا تطيق العيش معه لتقول أنا فتاة من أسرة متوسطة منذ عامين تقدم لخطبتي شاب وسيم ، يعمل موظفا ويملك محلا تجاريا وأنه أعجب بي من أول نظرة ، ولم يتردد لحظة فى خطبتي والزواج مني ، ولكنى للأسف لم أبادله نفس الشعور، فبالرغم من إمكانياته المادية ومميزاته الشخصية فإننى لا أرى فيه ما أحلم به ووصلت إلى إحساسي بأني لن أهضمه وقمت برفضه، وقابل رفضي بالتمسك بي وكرر طلبه مرات ومرات .

وتابعت يسرا ساق علي جميع الناس لإقناعي بالارتباط به لأسمع من كل من حولي أن الحب يأتي مع العشرة والزواج، مما جعل أهلي يجبرونني عليه بحجة أنه خال من العيوب وأفضل مني بكثير فى ظل اتهامهم لي بالغرور والتعالى، لذلك وافقت عليه .

وأضافت قائلة : منذ اللحظات الأولى لزواجنا حاولت أن أحبه ولكني فشلت في هذا الأمر وخاصة أن مشاعرنا لا نستطيع أن نملكها أو نتحكم فيها ولم أشعر معه بأي سعادة من التي يحسدني عليها، جميع من حولي، غير أنني تأكدت أني أول تجربة في حياته .

 وبصوت تصحبه الدهشة تتابع كنت أقول له دمك تقيل على قلبي وكان يسمعها ويضحك ويعتبرها مزحة أو دعابة وبعدما صارحته بشعوري تجاهه وعدم حبي له تحول الأمر لديه إلى تملك حتى أصبح يسألنى فى كل شيء حتى مواعيد وتفاصيل دخولي الحمام !

عشت معه شهورا وشهورا وهو يشك في ويراقبني ويسيء بي الظن حتى تحولت حياتي إلى جحيم وفشلت فى أن أصل معه إلى حل لنفارق بعضنا بالمعروف ولكنه رفض ووصل بي الأمر إلى أنيى أقسمت له على عدم وجود شخص آخر في حياتي ، حاولت أن أحبه وفشلت في ذلك

اضطررت لطلب الطلاق بالمحكمة لأنه رفض إطلاق سراحى وطلاقى بالمعروف .