حقق هوجو بروس مدرب منتخب الكاميرون معجزة بعدما قاد منتخبا الكاميرون إلى الوصول للمباراة النهائية وذلك لأول مرة منذ عام 2008 بعد أن حاصرت المشاكل منتخب الأسود خلال ست سنوات عجاف للكرة الكاميرونية.
بروس الذي تغلب على اعتزال نجوم كبار على رأسهم صامويل إيتو بسب مشاكل مع اتحاد الكرة الكاميروني، وعدم التأهل إلي أمم أفريقيا 2012و2013 والخروج المخيب للآمال من الدور الأول في نسخة 2015 بنقطة واحدة، وفوق هذا اعتذار 7 لاعبين أساسيين عن المشاركة في البطولة لأسباب مخلتفة وتفضيل البقاء في أوروبا مع أنديتهم، نجح في هوغو في تكويين فريق شاب غير مرشح حتى في الوصول للدور نصف النهائي إلي نهائي البطولة عن جدارة بعد أن ظن الجميع أن منتخب الأسود فقد أنيابه منذ سنوات.
قاد بروس منتخب الأسود إلى تخطي المجموعة الأولي التي تضم الجابون المستضيف ومنتخب بوركينا فاسو القوي وغينيا بيساو ، واحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف عن خيول بوركينا فاسو والإطاحة بفهود الجابون، ثم الصمود امام أقوى فريق في البطولة والمرشح الأول منتخب السنغال وتفوق بركلات الترجيح، وفي دور نصف النهائي فاز على منتخب النجوم السوداء الغانية المثقل بالخبرات الدولية 2-0.
ويصبح المنتخب الكاميروني على بعد خطوة واحدة من استعادة اللقب أمام المنتخب المصري الذي يدخل المبارة النهائية بمنتخب أغلبه عناصر شابة تخوض البطولة للمرة الأولى كما هو الحال بالنسبة للكاميرون.