عقدت اليوم لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى للإعلام برئاسة جمال شوقي، اجتماعا أكد فيه على تطبيق قرار الكود الأخلاقي الذي يتضمن التعامل الإعلامي فيما يخص القضايا الخلافية العربية العربية.
وقال شوقي في تصريحات صحفية، إن الكود الأخلاقي يمنح للإعلامي الحق الكامل في الدفاع عن بلده في أي خلاف، وله في ذلك أن يتبع كل الدلائل والأسانيد في الموضوع المطروح للنقاش، لافتا إلى أن الكود الأخلاقي يلزم الإعلامي عدم ذكر ألفاظ من شأنها الخوض في الأعراض أو السب والتجريح.
وأشار شوقي إلى أن أحمد سليم الأمين العام للمجلس أرسل خطابين إلى نقابتي الصحفيين والإعلاميين لإبلاغ الاعضاء ببدء تنفيذ الكود الأخلاقي، مشيرًا إلى أن النقابتين هما أصحاب الشأن في محاسبة أو مساءلة كل من يخرج عن هذا الالتزام الأخلاقي أمام لجان المساءلة في حالة المخالفة.
من جانبه قال أحمد سليم الامين العام للأعلى للإعلام، أن المجلس بدأ تلقي كل طلبات تراخيص الصحف والقنوات وشركات الكايبل، مشيرا إلى أن المجلس تلقى شكوى من رئيس غرفة صناعة الإعلام بخصوص شركة ايبسوس بالتلاعب في نسب المشاهدة مما يكبد القنوات التابعة لغرفة صناعة الإعلام خسائر فادحة وهي قنوات الحياة، التحرير " ten "، القاهرة والنَّاس، صدى البلد، المحور، النهار، بالإضافة لقنوات السي بي سي.
وأوضح أن الشكوى تضمنت مطالبة الشركة بتعويض قدره ٩ مليارات جنيه لغرفة صناعة الإعلام، وأم من اختصصاصات المجلس الموافقة على إجراء البحوث والتحقق من مدى صدقها ومن حقه إنشاء شركة تقوم بنفس الغرض " لتقييم نسب المشاهدة " والمجلس هو وحده المنوط به ذلك لأنه لا يملك قنوات.
وقال سليم إن الشكوى سيتم بحثها على عجل، يوم الاثنين، مشددا على أن المجلس الأعلى له الحرية في وقف نشاط شركة إبسوس داخل مصر إذا ما ثبت تزييفها لنتائج قياس نسب المشاهدة والاستماع وفقًا للقانون في مادته الرابعة البند ١٢ الذي ينص على " المجلس الأعلى للإعلام الحق وحده دون غيره داخل مصر الترخيص للجهات وللشركات التي تحقق في متابعة ونسب المشاهدة كما من حقه متابعة عمليات التحقق من نتائج العينات التي تقوم بها هذه الشركات.