أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، أنه لا يحق لسلطات الاحتلال إغلاق أبواب المسجد الأقصى ومنع المسلمين من الدخول إليه، موضحة أن ما جرى هو جزء من محاولات السيطرة على المسجد وتقسيمه زمنيا ومكانيا، عبر تشديد الحصار عليه وتكثيف الحواجز لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إليه للصلاة فيه.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن إغلاق المسجد الأقصى شكل استفزازا كبيرا للمواطنين، وتحديا سافرا لمشاعرهم وصيامهم.
ودعت المنظمات الأممية، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» إلى التحرك العاجل لحماية قراراتها وتطبيقها بخاصة التي تتعلق بالقدس وبلدته القديمة والحرم القدسي الشريف.
كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت أبواب المسجد الأقصى أمام المواطنين المصلين بحجة إلقاء حجارة على المستوطنين الذين اقتحموا باحات المسجد.