اسلام جمعه

سادت حالة من الغضب والحزن بين طلاب الثانوية العامة في امتحان مادة التاريخ، حيث اشتكا طلاب الأدبى من طول أسئلة مادة التاريخ وعدم وجود أسئلة مباشرة، حيث جاءت جاءت من بين السطور وفى موضوعات غير هامة، بحسب الطلاب.

يقول يوسف محمد ابراهيم، طالب، إن معظم الامتحان جاء من الموضوعات والنقاط المختفية بين السطور ونصف الامتحان فوق مستوى الطالب المتوسط، كما جاءت أجزاء من المقرر المحذوف الخاص بالعام الماضى، ومن ضمن الأجزاء الصعبة التى لم يركز عليها الطلاب علاقة مصر وسياستها الخارجية فى الحرب العالمية وكذلك حرب أكتوبر.

ويشيرأحمد هشام ، طالب، إلى أن امتحان التاريخ كان صعبا جدا، لأن أ أسئلة غير مباشرة، والأساتذة الذين وضعوا الامتحان يتفلسفون علينا، بحسب تعبيره، وربما هم أنفسهم لا يعرفون الإجابة.

 

وفي لجنة مدرسة الشهيد أحمد كامل الثانوية بنات بمركز ناصر، شكت جميع الطالبات من طول امتحان التاريخ، حيث تقول الطالبة ولاء أحمد محمود، طالبة بالقسم الأدبي، إن امتحان التاريخ اليوم طويل جدا، ويحتاج إلى وقت إضافى، والثلاث ساعات لم تكف للإجابة على جميع الأسئلة، نظرا لصعوبة الأسئلة ووضعها بطريقة غير مباشرة.

 

ويضيف الطالب ياسر نبيل، بالقسم الأدبى، أن امتحان التاريخ به صعوبة ويحتاج لتركيز شديد، وغير متوقع ويحتاج إلى المذاكرة من الكتاب المدرسي، موضحا أن جميع الطلاب ذاكروا من الملخصات، علاوة على أن أسئلة الامتحان غير واضحة وغامضة وليست فى مستوى الطالب المتوسط.

 

وتضيف إسراء علي، طالبة بالقسم الأدبي، إن امتحان التاريخ غير متوقع باستثناء السؤال، بالإضافة إلى أن الإمتحان جاء من نصف الكتاب، ومن بين السطور، وكل تركيزنا كان على مواضيع معينة لكن لم يأت منها غير جزء بسيط، حتى أن معلمى المادة لم يتبأون لنا بهذة الأسئلة، حيث كانت غير مباشرة، وهذة المادة هى الأصعب بعد الإنجليزي.