نجحت المرشحة البريطانية من أصول فلسطينية ليلى موران، في الانتخابات التشريعية البريطانية، وأصبحت بذلك أول امرأة من أصول فلسطينية تنتخب عضواً في مجلس العموم البريطاني.
وتعيش موران شمالي أوكسفورد ، وهي مولدة لأب إنجليزي وأم فلسطينية من القدس المحتلة، وتعمل مدرسة لمادة الفيزياء في مؤسسة أوكسفورد التعليمية وتحمل شهادة الماجستير في التعليم المقارن، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، اليوم الأحد.
وبحسب مواقع بريطانية فقد انخرطت موران في العمل السياسي من خلال نشاطاتها الاجتماعية، ونظمت مجموعة من الحملات من أجل حماية الأعمال المحلية ومحاربة تطبيقات التخطيط الحساسة، وخاضت حملات من أجل مدارس أفضل.
والنائبة موران حالياً هي واحدة من بين 12 عضواً فقط في مجلس العموم ينتمون إلى حزب الديمقراطيين الأحرار.
ومقارنة بالانتخابات البريطانية عام 2015، فقد زاد عدد النواب المسلمين الفائزين بنسبة 60 %، إذ لم يزد عدد المسلمين في مجلس العموم السابق عن 9 نواب.
ويعد حزب العمال البريطاني، الوحيد الذي سمح بزيادة عدد المرشحين المسلمين ضمن قوائمه خلال الانتخابات الحالية، إذ ارتفع عدد مرشحي الحزب المسلمين من 22 عام 2015 إلى 24 مرشحاً.
ويعيش في بريطانيا 3 ملايين مسلم من إجمالي عدد السكان البالغ 65 مليون، وفق إحصاء رسمي عام 2015.
وتوضح دراسة خاصة أن نحو 60 % من مسلمي بريطاني تعود أصولهم إلى باكستان، والهند، وبنغلاديش، وعدد من بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا.