عاصم عبد الماجد محمد ماضي المتهم رقم 9 فى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 ، واحد من أبرز الأسماء التي ضمتها قائمة ال59 شخصية و12كيانا إرهابيا المدعومة من دويلة قطر الإرهابية ومن أبرز عناصر الجماعة الإسلامية المشهور عنها الفتاوى التكفيرية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها .
شارك عاصم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية المجلس في كل قرارته ومنها أعمال العنف قبل 1981 حتى نهاية العنف بإعلان الجماعة الإسلامية مبادرة وقف العنف الصادرة عام 1997 ، ولكنه سرعان ماعاد إلى نهج العنف ضد الدولة مرة أخرى وهو تلميذ الدكتور ناجح إبراهيم ،أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية والذي لم يندهش لماحدث لتلميذه من رده لمنهج العنف مرة أخرى فهو كان يلمس أنه لم يقتنع بفقه المراجعات التي قامت به الجماعة الإسلامية ، برغم إنه كان أديب وقاص واشتهر بين أعضاء الجماعة الإسلامية بكتابه الشعر والقصص القصيرة ، يذكر أن عاصم عبد الماجد صدر ضده أحكام جنائية بالسجن المشدد 15 عاما في قضايا التحريض على أحداث العنف والقتل عقب ثورة 30يونيو والاشتباكات في محيط دار الحرس الجمهوري ، ومسجد الاستقامة بميدان الجيزة وحكم عليه بالسجن المشدد 3سنوات لاتهامة بالتحريض ضد الدولة ورئيس الجمهورية وإشاعة أخبار كاذبة لإثارة الفوضى بالبلاد أيضا صدر ضده حكم بالإعدام في يوليو 2014 من محكمة جنايات الجيزة بإحالة أوراقه إلى مفتى الديار المصرية ووقف عاصم عبد الماجد ردا على الحكم حاملا ورقة كتب عليها فزت ورب الكعبة وشن بعدها هجوما كبيرا على القضاء والدولة المصرية .