اقتربت قوات جبهة تحرير تيجراي من اقتحام العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لتواصل صولاتها في الدفاع عن شعب التيجراي ضد القوات الإثيوبية التي تمارس جرائم حرب ضد أبناء وطنهم.
وقالت الدكتور أماني الطويل، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والخبيرة فى الشؤون الأفريقية، عبر "فيسبوك"، "إن قوات التيجراي باتت على أبواب أديس أبابا".
ويُشار إلى أنّ رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أعلن، اليوم، عن استعداده لقيادة الجيش الإثيوبي في معركة غد ضد أبناء الشعب الإثيوبي، في خطوة تمارس تحديًا للمجتمع الدولي وقوانين حقوق الإنسان.
وكانت حكومة أبي اعترفت بالاستعانة بالمليشيات المسلحة، وقالت إن قوات الجيش الوطني بالتعاون مع القوات الخاصة وقوات الشعبية وميليشيا التابعة لإقليم أمهرة وعفر، كبدت جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي خسائر فادحة في مختلف جبهات القتال بميللي وكميسي وورئيلو.
ويحمل اعتراف حكومة آبي أحمد دلالات عن أنّ رئيس الوزراء يغزي نشوب الحرب الأهلية لإطالة أمد الاقتتال في البلاد لصالح بقائه وأعوانه في المنصب على حساب مقتل الآلاف من الأبرياء.