يناقش الكاتب الصحفي محمد شعير روايته "الخطة 51"، والصادرة حديثًا عن دار "حابي" للنشر والتوزيع بجاليري ضي للثقافة والفنون بالمهندسين، وذلك غدًا الأربعاء 24 نوفمبر، في تمام السابعة مساءً، وتناقش الرواية الدكتورة إيمان سند، وتدير الندوة مرام شوقي.
وتدور الرواية في إطار اجتماعي رومانسي تشويقي، وهي مليئة بالأحداث المثيرة حول مسار الأحلام في حياة الإنسان والصراع من أجل تحقيقها، سواء في عوالم كرة القدم أو السياسة والفن والإعلام.
ويقول الكاتب محمد شعير إنه يعتبر رواية "الخطة 51" بمثابة العمل الأول له، برغم أنه أصدر من قبل خمسة كتب على مدى عشرين عاما، لكن كتابة الأدب ظلت حلما بالنسبة له لسنوات، تردد كثيرا قبل الإقدام على خوضه، إكبارا للأدب واحتراما لقواعده، حتى جاءت هذه الرواية أشبه بمغامرة، لكنها مغامرة محسوبة، مكتملة من زاوية الجهد والتدقيق والإخلاص، ويبقى أن يجد القارئ في الحكاية ما يمتعه ويجذبه.
ويضيف: "بما أنني أعتبر الرواية كالعمل الأول لي، فقد سعدت بالتعاون في نشرها مع دار حابي؛ الدار الجديدة الناشئة، ومديرها الكاتب الصحفي والروائي محمد إبراهيم طعيمة المفعم بالحماس، والإخلاص في العمل، والذي كانت أولى تصريحاته أنه حلم منذ زمن بإقامة دار نشر لمواجهة الصعوبات التي يواجهها المؤلفون مع دور النشر، وكأن البدايات المخلصة قد تلاقت وجمعت بيننا، فجاء الإقدام على نشر الرواية من خلال دار حابي".
ومحمد شعير، هو كاتب صحفي في جريدة الأهرام، صدر له من قبل 5 كتب في مجالات الصحافة والسياسة ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي "المرأة الحديدية تتكلم" و"لا يُنشر" و"هدير الصمت" و"الثورة العميقة" و"شغل فيس"، وحصل على جائزة مصطفى شردي لأفضل مقال سياسي في عام 2018 عن مقال "الطريق الرابع هو الحل"، وتعد رواية "الخطة 51" هي أول أعماله الأدبية.