السبت 1 يونيو 2024

زيادة أعداد حيوان القندس تدفع الألمان لتناول لحومها

12-6-2017 | 11:26

على مدى قرون كان حيوان القندس على قائمة طعام الرهبان خلال الأعياد الدينية، وبذيولها المتقشرة وطبيعتها شبه المائية، كانت القنادس تعتبر أقرب إلى الأسماك منها إلى الثدييات.


ولكن حان الدور الآن على الناس العاديين ليتذوقوا هذا النوع من الطعام.


وتعج الشبكة العنكبوتية بالعديد من الوصفات لطهي مخلوق الغابات هذا من بينها، القندس بالفطائر، والقندس المطهو ببطء، ولحم القندس المفروم، وحساء القندس.


وشهدت القنادس، وموطنها الأصلي أمريكا الشمالية وأوراسيا، زيادة كبيرة في أعدادها بجميع أنحاء ألمانيا. حيث يعيش حوالى 20 ألف من هذه الحيوانات في ولاية بافاريا جنوب البلاد وحدها، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة للنباتات والحيوانات المحلية بسبب طبيعة القندس المائلة إلى قطع الأشجار.


ومن أجل السيطرة على أعدادها، يقتل الصيادون المحليون أكثر من ألف حيوان منها على مدار العام، ويسمح لهم بتناولها.


ويقول توماس شريدر، من جمعية الصيد البافارية : "إذا قتلت حيوانا، فلا يجب أن تلقي بجثته بعيدا".


وسواء كانت حوافر أو ذيل القندس، التي يجب أن توضع في مياه ساخنة لسلخها، ذات طعم جيد أم لا، فهذه مسألة آخرى. ويقول شريدر: "لم يُعرف عن الرهبان أن من الصعب إرضائهم". وفيما يتعلق بالطعم، فإن لحم القندس لا يمكن بأي شكل من الاشكال أن يكون شبيها بالسمك، بغض النظر عن أوجه التشابه الأخرى التي ربما تكون موجودة.