شهدت أسعار الذهب خلال تعاملات منتصف اليوم عالميا، هبوطا حادا وسريعا بمقدار 15 دولارا، ليسجل نحو 1798 دولار للأوقية، فيما سجل السعر المحلي في السوق المصري لعيار 21 الأكثر تداولا نحو 790 جنيها.

وتعليقا على هذا التراجع، كشف رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، هاني ميلاد، أن السبب وراء انخفاض أسعار الذهب خلال التعاملات الصباحية في البورصة العالمية وأيضا في السوق المحلية بأكثر من 11 جنيها، يرجع إلى ارتفاع أسعار الدولار أمام سلة العملات الأجنبية، فور الإعلان عن التجديد لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، للمرة الثانية.

وأضاف ميلاد في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن السوق المصرية تشهد خلال الفترة الحالية ضعفت في القوة الشرائية نتيجة التذبذب السريع في أسعار الذهب،  مشيرا إلى أنه تم صناعة مشغولات ذهبية ذات عيار 18 بأوزان خفيفة لا يتعدى سعرها أكثر من 500 جنيها لجذب المشترين.

ورأى الموقع الأمريكي Westpac، أن تولى باول للمرة الثانية رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، سيجعل الأسواق مريحة في الأسعار في رفع الاحتياطي الفيدرالي، في حين أن دول الاتحاد الأوروبي لديها تخوف من انتشار فيروس كورونا مما دفع  النمسا العودة إلى الإغلاق الكامل، وأيضا ألمانيا إلى النظر في قيود أكثر صرامة.