الطفل هو نواة المستقبل الذى يولد ضعيفا ويكون دوما بحاجه الى الرعاية والإهتمام وتقديم كافة الخدمات كما أنه لا يستطيع حمايه نفسه من المخاطر التي قد يتعرض لها لذا نشأت التنمية المستدامة لحمايه الطفل والحفاظ على حقوقه باعتبارها من أولوياتها الحفاظ على حقوق الطفل حيث يستطيع جميع الأطفال الحصول على أفضل بداية لهم في الحياه والبقاء على قيد الحياه آمنين.
وفى هذا الإطار نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، حلقة بحثية بعنوان"الطفل المصرى بين الوضع الراهن والتنمية المستدامة " والتي عقدتها الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة لاميس الشرنوبي بالمدرسة الزراعية بكفر الشيخ، بحضور كل من الدكتور مصطفى الشيخ، والدكتور ممدوح السيد، الدكتورة يارا فهمى، الدكتور محمود إبراهيم، وعن آرائه حول تلك القضية ذكر الدكتور مصطفى الشيخ أن للمجتمع المدني خصائص تؤثر على الأطفال الذي تعيش فيه لذا يجب تعزيز الديمقراطيه وتمتع كافة المواطنين بكامل الحقوق والحريات دون تمييز وكذلك تحقيق العديد من الأهداف وتخفيف حدة الفقر وحماية التنوع الثقافي وإنهاء جميع أنواع التمييز.
بينما اشار الدكتور ممدوح شتله الى الإرتباط الوثيق بين البيئة والتنمية مما أدى إلى ظهور مفهوم التنمية المستدامة والتي هدفها حماية البيئة من تعرضها للمخاطر التي يتعرض لها المجتمع مثل الفقر والحروب والتضخم السكانى مما يؤثر على الطفل المصري والتي يسعى كافة زعماء العالم على تأمين حقوقهم، والتى من أهمها القضاء على الجوع، ضمان حياه صحية إتاحة فرص التعليم للجميع،كما ذكرت الدكتوره يارا فهمي أن حقوق الطفل اولوية قصوى في ملف التنمية المستدامة وأهمها كرامة الطفل وحقه في العيش حياة كريمة وكذلك الإلتزام العالمي بإنهاء العنف والإساءة ضد الطفل.
و فى السياق ذاته ذكر الدكتور محمود ابراهيم أنه يجب توفير الحماية اللازمه للطفل في ضوء متطلبات التنمية المستدامة وأهمها حمايته من الإيذاء الجسدي والنفسي والإستغلال الجنسي وتوضيح أضرار العنف على الاطفال وكذلك عدم فصل الطفل عن عائلته وتجنب إشراك الطفل في الصراعات المسلحه وتجريم بيع الاطفال وعدم استغلالهم.