أعلن المكتب الاتحادي للإحصاء في المانيا اليوم / الخميس / أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما بنسبة 1.7% في الربع الثالث، ليخفض بمقدار 0.1% من توقعاته الأولية التي نشرت في نهاية أكتوبر.
وأضاف المكتب الاتحادي للإحصاء في بيان له أن انتعاش الاقتصاد الالماني استمر خلال الصيف، بعد ارتفاعه بنسبة 2% في الربع الثاني، موضحا أنه على أساس سنوي، ارتفع الاقتصاد الالماني بنسبة 2.5% في الربع الثالث.
ويخشى الخبراء من ركود الاقتصاد في الربع الرابع بسبب نقص المواد الخام والمكونات الالكترونية، والموجة الرابعة العنيفة للغاية من وباء كورونا.
يتوقع البنك الاتحادي الألماني Bundesbank بالفعل نموا صفرياً للناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع، وخفضت الحكومة توقعاتها لعام 2021، حيث تتوقع وزارة الاقتصاد زيادة بنسبة 2.6% (مقابل 3.5% متوقعة في الربيع)، قبل توقعات ب4.1% في عام 2022. وقال مايكل جروملينج، الخبير في معهد الأبحاث الاقتصادية الخاص :
ستؤدي الموجة الرابعة من وباء كورونا إلى "تباطؤ كبير" في الاقتصاد هذا الشتاء. فيما قالت فيرونيكا جريم، عضو لجنة من الاقتصاديين الذين يقدمون المشورة للحكومة : إن التطور الديناميكي للوباء من المتوقع أن يحد من النشاط الاقتصادي، لأن الكثيرين يتخلون عن التسوق خوفا من العدوى.