أظهر استطلاع جديد للرأي تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مستوى متدن جديد بلغ 42 بالمئة.
وأشار استطلاع - أجراه معهد /ماريست/ لاستطلاعات الرأي بالتعاون مع الإذاعة الوطنية الأمريكية - إلى أن 42 بالمئة فقط يشعرون بالرضا عن أداء بايدن في منصبه، وهي أدنى نسبة حصل عليه بايدن في الاستطلاعات التي أجراها المعهد منذ تنصيبه في يناير الماضي، بحسب صحيفة /ذا هيل/ الأمريكية.
ووفقا للصحيفة، تأتي نتائج هذا الاستطلاع في وقت تحاول فيه إدارة بايدن حل مشكلة ارتفاع الأسعار. وقد أظهر تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر عن وزارة العمل أن التضخم قد وصل إلى أعلى مستوى له منذ 30 عاما، إذ ارتفع بنسبة 6.2٪ خلال فترة الـ 12 شهرا المنتهية في أكتوبر الماضي.
وتعرض بايدن والديمقراطيون لانتقادات كبيرة من معارضيهم والجمهوريين بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والغاز، لا سيما مع اقتراب العطلات. وتعرض الاقتصاد الأمريكي لانتقادات شديدة بسبب طلب المستهلكين الذي لم تتمكن الشركات من تلبيته.
وكانت أهم القضايا الاقتصادية التي طرحها المشاركون في الاستطلاع: التضخم بنسبة 39 بالمئة، والأجور بنسبة 18 بالمئة، ونقص العمالة بنسبة 11 بالمئة، وأسعار الغاز والبطالة بنسبة 9 بالمئة.