قال مسؤول كوري اليوم الخميس إن المحادثات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حول النقل المتوقع لحق قيادة العمليات في زمن الحرب تسير بطريقة "ودية للغاية"، قبل محادثاتهما الوزارية الدفاعية السنوية المقرر إجراؤها في أوائل الشهر المقبل.
وأثارت التصريحات المتفائلة التي أدلى بها مسؤول الدفاع الكوري الأمل حول إحراز تقدم محتمل في مشاورات الحليفين حول نقل حق قيادة العمليات في زمن الحرب وفقا للشروط، وهو موضوع رئيسي على جدول أعمال الاجتماع التشاوري الأمني المقرر عقده في سيول في الثاني من ديسمبر.
وكانت كوريا الجنوبية تسعى إلى استعادة حق قيادة العمليات في زمن الحرب من الولايات المتحدة، بيد أن مراحل العملية التي تتضمن مجموعة من الاختبارات لتقييم قدرة كوريا الجنوبية على قيادة العمليات في زمن الحرب، قد تباطأت بسبب جائحة كورونا وغيرها من الأسباب.
وأجرت الدولتان اختبار القدرة التشغيلية الأولية على ثلاث مراحل في عام 2019، ولكنهما لم يكملا اختبار القدرة التشغيلية الكاملة بسبب القيود المتعلقة بجائحة كورونا، ويعد هذا الاختبار هو المرحلة الأخيرة من العملية.
وصرح مسؤول للصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته "إن توقيت الاختبار حساس للغاية، والمشاورات في المرحلة الأخيرة".
وأشار إلى أن قضية نقل السيطرة على العمليات في زمن الحرب من غير المرجح أن يقترن بأي نغمة سلبية في بيان مشترك سيصدر في ختام الاجتماع الوزاري للدفاع المقبل.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع سوه ووك بنظيره الأمريكي لويد أوستن، في الاجتماع الاستشاري الثالث والخمسين. وقالت الوزارة إنه من المتوقع أن يكون نقل حق قيادة العمليات في زمن الحرب على رأس جدول الأعمال وكذلك الجهود المشتركة لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل وإقامة السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية ولتطوير التحالف الثنائي بطريقة "شاملة وتحقق منفعة متبادلة".
ويتوقع لقاء رئيس هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية الجنرال وون إن-تشول، ونظيره الأمريكي الجنرال مارك ميلي، في الدورة السادسة والأربعين لاجتماع اللجنة العسكرية، عشية الاجتماع الاستشاري.