الأربعاء 27 نوفمبر 2024

إفطار المرأة المصرية "لم الشمل"

  • 12-6-2017 | 14:25

طباعة

بقلم : ماجدة محمود

ويرفع أذان المغرب حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة ويدخل رب الأسرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بصحبة حرمه السيدة انتصار السيسى إلى القاعة حيث المائدة الرئيسية, عن يمينه السيدة إيزيس نجيب رياض والدة الشهيد نقيب ميلاد سعيد جورج وإلى يسار السيدة انتصار ظاهرة محمد الدسوقى والدة الشهيد نقيب شرطة محمد حامد, ويلتف حولهما الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب وحرمه، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ودكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة فى مشهد أسرى جميل يضم عنصرى الأمة.

الرئيس السيسى بدأ حديثة إلى الحاضرات بدعابة لطيفة داعيا الحاضرين من الرجال ألا يغضبوا لأنه سوف يوجه حديثه للمرأة ليس هذا فقط بل قام بتوجيه كل التحية وكل التقدير وكل المحبة لها على ما قدمته وما ستقدمه ولهذا اختار الرئيس أن يكون أول إفطار للأسرة المصرية مع سيدات مصر وقال سيادته: معنا أم الشهيد، وزوجة الشهيد وابنة الشهيد، الأم ربت وسهرت ثم فى النهاية تقدم ابنها وزوجها، أو حتى شقيقها فداء للوطن، مصر تشكركن فكل أمن وأمان أنتن السبب فيه.

الرئيس لم ينس للمصرية ما تحملته وتتحمله وسوف تتحمله من أجل الوطن مدللا على أن المصرية كانت سندا لمصر خلال عمل إجراءات الإصلاح الاقتصادى لأن المسار الذى نسير فيه قد يكون قاسيا وصعبا, وقال سيادته: وأود هنا أن أنوه إلى أمر مهم, بالأمس كنت جالسا وتذكرت ما قلته بأن الشعب المصرى لم يجد من يرفق به، فقلت لنفسى إن الرفق ليس فقط "طبطبة" وإنما بالأمور التى تصلح من حالنا وأنه يجب علينا أن نعتمد على أنفسنا، ولهذا اتخذنا إجراءات اقتصادية سليمة ستؤدى فى النهاية إلى تحقيق الإصلاح والخير فى المستقبل لقد تحملنا وعلينا أن نتحمل لأن الأمر ليس باليسير فى ظل الزيادة السكانية الضخمة، ولهذا قررت أن أتحدث إلى المرأة المصرية وأقول لها، ارفقى بنا، ساعدينى وساعدى مصر المسار قاس ومؤلم لكننا نسير فى الاتجاه الصحيح، وفى سياق حديثه حذر الرئيس من الشائعات المغرضة والدعايا المضادة ومن أهل الشر مستشهدا بما حدث منذ أيام في الإسكندرية بعد حادث "العمارة المائلة" والتى تم إخلاء سكانها, حيث روج البعض بأن رجال القوات المسلحة الذين أخلوا العقار سوف يقومون بالاستيلاء على الأثاث الموجود به! ويتساءل الرئيس هناك من يعيش بيننا ولا يريد أن يفعل الخير أبدا هل هذا هو الإيمان ؟ لا، الإيمان عظيم ومليء بالحب.

ويعود الرئيس لما ذكره فى بداية حديثه من تقدير للمصرية بتأكيد سيادته على ترجمة هذا التقدير إلى أفعال قائلا: يا رب نستطيع فى عام المرأة هذا أن نفعل لها شيئا من التقدير للدور الذى تقوم به وهذا الكلام لنفسى وللحكومة والمحافظين، وتقف الفنانة القديرة سميرة أحمد وتقول: والفن يا ريس، ويجيبها الرئيس على الفور: نحن حريصون أن لا يكون هناك مجال من المجالات إلا ويأخذ مكانه المهم جداً، الإعلام، البرلمان، الثقافة، الرياضة وأجهزة الدولة المختلفة، وقبل أن يختتم حديثه الودى لعظيمات مصر وبعد التهنئة بالشهر الفضيل يطلب الرئيس من الحاضرات المكوث فى أماكنهن ليلقى التحية على واحدة، واحدة، وأثناء مصافحة الرئيس للحاضرات نرى السيدات المصريات من إعلاميات وفنانات وعضوات بالمجلس القومى للمرأة وقد التفتن حول المائدة الرئيسية الجالسة عليها السيدة انتصار السيسى ليلتقطن الصور التذكارية معها فى مشهد أسرى دافئ مليء بالحب.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة