شهد المقهى الثقافي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، السبت، ندوة بعنوان «قراءات من جيل التسعينات»، بمشاركة الكاتبة والمخرجة نورا أمين، والكاتبة مي التلمساني، والروائية مي خالد، وأدارها الناقد شعبان يوسف، وقرأ كل من الكُتاب الأربعة مقتطفات من أعمالهم الروائية، كجزء من أعمال هذا الجيل.
وأكد الناقد والشاعر شعبان يوسف، أن أدب التسعينات، هو شكل من أشكال المجاز الجديد، وكان بمثابة ثورة تسعينية، معتبرا أن هذا الجيل يكاد يكون مستقلا، رغم اعتماده على إرث قديم، ويكاد يكون منبت الصلة مع القديم، رغم تواصله مع التراث.
وتحدثت الكاتبة الدكتورة مي التلمساني، عن تجربتها الأدبية، منذ البدايات، وحتى آخر أعمالها الروائية «عين سحرية»، الصادر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، فأكدت روايتها الأخيرة، ليس لها علاقة بالمجتمع، أو المرأة، وليست منشغلة بقضايا كبرى، وإنما تعكس الانشغال برؤية الإنسان للواقع، والعالم من حوله.
وأكدت أن الرواية تعكس أيضا، جزءا من طموح جيل التسعينات، الذي لا يمثل إلا ذاته، موضحة أن الرواية تحاول رؤية الأشياء التي لا ينتبه إليها أحد مثل: الحديث عن الموت من منظور مختلف، وعن السينما، واستعادة حي مصر الجديدة «هليوبوليس».
من جانبها تحدثت الروائية والمخرجة نورا أمين، عن تجربتها في فن الرواية، موضحة أنها انشغلت عنها بالكتابة، والإخراج المسرحي، ووجهت الشكر للكاتبة مي التلمساني؛ باعتبارها واحدة من بين من قدموها للساحة الأدبية، في أولى رواياتها «جملة اعتراضية».