قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إن مصر اليوم أبهرت العالم باحتفالية افتتاح طريق الكباش بمحافظة الأقصر، والتي جسدت مشهد مهيب يدل على عظمة وفخامة الحضارة المصرية القديمة والتي ما زالت محتفظة برونقها وجمالها وسر إبداعها.
وأشادت عضو مجلس الشيوخ، بكافة الاستعدادات التي قامت بها وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار على قدم وساق لتنظيم الاحتفالية وخروجها بهذا المظهر الحضاري.
واضافت أن هذا الحدث الجلل كان منتظر منذ أكثر من ٧٠ عاما ولا يقل أهمية عن موكب المومياوات التي احتفت به مصر أمام العالم وحاز على إعجاب الجميع بعظمة الحضارة المصرية القديمة وقيمة الإنسان المصري الذي طالما ابتكر وتفنن في تكوين حضارته .
وأكدت رمزي، في بيان لها، أن هذه الاحتفالية غيرت من معالم الخريطة السياحية لمصر، لا سيما في ظل انفتاح مصر على العالم بعد سيطرتها على جائحة فيروس كورونا والتي لم تؤثر على القطاع السياحي لفترة طويلة، مشيرة إلى أن محافظة الأقصر كانت قبلة الدولة المصرية في هذه الاحتفالية وقُدمت للعالم كمتحفا مفتوحاً لعرض الآثار المصرية الخلابة.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالشيوخ، أن المجهود الذي بذلته الحكومة المصرية بشأن إنهاء اعمال تطوير وتجهيز المنطقة الأثرية بمعابد الأقصر والكرنك، ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين بها، كان له صدى إيجابي في عرض المعابد وطريق الكباش خلال الاحتفالية، لا سيما في ظل وجود تغطية إعلامية كبرى لنقل الحدث للعالم أجمع على غرار احتفالية موكب المومياوات، وذلك حتى يرى العالم ويشاهد عظمة الحضارة المصرية .
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذا الحدث فرصة سانحة أمام شركات السياحة لعرض خريطة تسويقية أمام الزائرين والعالم واستغلال هذا الحدث في الترويج للسياحة المصرية وآثارها ، بجانب زيادة فرص النشاط واشغالات الفنادق في تلك الفترة، من خلال وضع خطة واستراتيجية محكمة لاستغلال هذه الاحتفالية، مما سيساهم في زيادة العائد المادي من هذا القطاع.