قال سعيد الفقي محلل أسواق المال، إن البورصة المصرية شهدت ارتفاعات نسبية لمؤشراتها بنهاية تداولات الأسبوع بأحجام تداول تخطت المليار، لافتا إلى أن المؤشر الرئيس أغلق عند مستوى 11431 نقطة وصعد 0.7 %، وأغلق المؤشر السبعيني عند مستوي 2082 حيث صعد 50 نقطة بنسبة 2.5%.

 

وأوضح محلل أواق المال في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن هناك حالة من الاستقرار النسبي وصعود طفيف خلال تداولات الأسبوع، حيث بدأ الاستقرار النسبي يعود ويسيطر علي أداء البورصة المصرية بعد حالة التصحيح العنيف التي مر بها السوق خلال الفترة السابقة، لافتا إلى أن المؤشر الرئيسي اقترب خلال الأسبوع من مستوي 11450 بفضل صعود الأسهم القيادية وعلي رأسها البنك التجاري الدولي حيث وصل لمستوي 54 جنية ثم عاد قرب مستوي الدعم عند 52 إلي 51.5.

 

وأضاف في تصريحاته أن الآن لدينا مستوي دعم عند 11250 نتوقع إعادة تكوين مراكز شرائية جديدة في هذه المناطق واستهداف مستوي المقاومة الهام عند 11700 حيث أن الثبات أعلي هذا المستوي يعطي إشارات إيجابية بانتهاء الموجة التصحيحية واستهداف المستوي التالي عند 12000 قبل نهاية العام الحالي.

 

أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لا يزال أدائه يشوبه الضعف وعدم التوازن نتيجة للحالة التي مر بها قرب مستوي 3040 إلي قرب مستوي 2000، حيث انخفض بنسبة 35% من قمته التاريخية نتيجة لمجموعة من القرارات وإيقاف أكواد وإلغاء بعض العمليات أثرت بالسلب علي الأداء.

 

وأشار إلى أن كان علي مشارف التصحيح بعد وصوله أعلي مستوي 3000 نقطة فهذه الأحداث أثرت بالسلب وصولا لقرب مستوي 2000 نقطة، كما توقع تجاوز مستوي 2035 مع صعود انتقائي لبعض أسهمه واستهداف المستوي التالي عند 2150.

 

وأكد أن تجاوز هذا المستوي يعطي إشارة إيجابية بعودة الهدوء والثقة وانتهاء الموجة التصحيحية بشكل عام، لافتا إلى أن الوضع أصبح مستقرًا نسبيا وأسعار الأسهم تعد فرصة جيدة للاستثمار خاصة على المدى القصير خلال الفترة المقبلة.