انتقد المرشح الرئاسي بكزريا الجنوبية "يون سيوك-يول"، مرشح حزب سلطة الشعب المعارض الرئيسي، سياسات التخلص من الطاقة النووية لإدارة "مون جيه-إن"، واصفا إياها بأنها «كارثة ناجمة عن الجهل» ، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب".

وتركز خطة التخلص التدريجي من الطاقة النووية التي وضعتها حكومة "مون" على الابتعاد ببطء عن الطاقة النووية بالتوقف عن بناء محطات نووية جديدة مع إغلاق المحطات القديمة.

وبموجب خريطة الطريق، تخطط الحكومة لخفض عدد المحطات النووية العاملة إلى 17 محطة بحلول عام 2034، مقارنة بـ 24 محطة عاملة في الوقت الحالي.

ولتغطية تكاليف إغلاق محطات الطاقة النووية والنفقات المتكبدة بالفعل من مشاريع الطاقة النووية، قررت الحكومة استخدام صندوق البنية التحتية لصناعة الكهرباء الذي يتم تمويله من خلال فواتير الكهرباء التي يسددها الشعب.

وقال "يون": «لماذا يتحمل الشعب المسؤولية في حين تثير الحكومة المتاعب؟»، وأضاف: «إذا لم تتهور الحكومة في الإلغاء التدريجي للطاقة النووية فلن يكون هناك ضغط لرفع أسعار الكهرباء، وربما لم نكن في حاجة إلى تعويض الخسائر التي تكبدها صندوق تدعمه أموال الناس».

وقد أعلنت وزارة الطاقة مؤخرًا أن خمسة مفاعلات نووية، من بينها المفاعل "وولسونغ-1"، سيشملها ذلك التعويض.

وقال "يون": «تشير التقديرات إلى أنه سيتم استخدام حوالي 660 مليار وون (553 مليون دولار أمريكي) لتعويض تكاليف المفاعلات الخمسة.

وإذا تم تضمين مفاعلات "شين هانول 3" و"شين هانول 4" فسوف تصل الخسائر إلى أكثر من 1 تريليون وون».

وقال المرشح الرئاسي المعارض: «في حالة المفاعل "وولسونغ-1"، قررت الحكومة إغلاقه مبكرا وأقرت إغلاقه الدائم بحجة الجدوى الاقتصادية.

ولكن من التناقض أن تلجأ إلى تعويض خسائره بصندوق الكهرباء، لأن هذا يعني أنها تقر بجدواه الاقتصادية» .