الخميس 21 نوفمبر 2024

مقال رئيس التحرير

"يد" تمسح الدموع.. و"يد" ترسم البهجة

  • 26-11-2021 | 13:13
طباعة

وقف العالم ينظر بانبهار للحفل الأسطورى لافتتاح طريق الكباش العظيم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة قرينته وكبار رجال الدولة وضيوفنا من الأجانب، وشهده العالم أجمع.

كمصريين تابعنا بانبهار وفخر ما وصلنا إليه من بناء وإعادة أمجاد أجدادنا القدماء الذين بنوها، وها نحن نحفظها ونحافظ عليها، بل ونعيدها سيرتها الأولى كما تركها أجدادنا.

 

وقف العالم أجمع مندهشاً مما يفعله أحفاد الفراعنة خلال الحفل العظيم للكشف عن طريق الكباش، حيث أثار الحفل المميز إعجاب الجميع وأبدوا انبهارهم بالتنظيم الكبير، وسيمفونية الحفل الأسطورى من عروض فنية وأفلام وثائقية وعزف وأنشودات أعادت للأذهان حفل عيد "الأوبت" الذى كان يتم بالعصور المصرية القديمة، بمشهد خيالى حقيقى يؤكد أن مصر الجديدة قادرة على تكرار العظمة فى كل الأحداث العالمية.

 

شعرنا بالفخر والحفيد الرئيس عبدالفتاح السيسى يسير على طريق أجدادة وإعاد أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، بل يعد أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفاً مفتوحاً.

 

يحل الخير حيثما يحل الرئيس، فلأول مرة فنادق الأقصر كاملة العدد، وهى التى لم تشهد هذا الإقبال الكثيف من السياحة منذ عشر سنوات، ووصلت نسبة الاشغالات بالفنادق نسبة 100% والحجوزات ممتدة لأكثر من شهر ونصف الشهر المقبل.

 

تتلقى مصر إشادات من العالم وإعلامه بحفل افتتاح طريق الكباش، والذى جسّد عظمة القدماء المصريين، حيث تم إحياء ممر تاريخى يعود عمره لما يزيد على 3 آلاف عام يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك على امتداد نحو 2700 متر، فى الوقت نفسه ينشر الإعلام العالمى أخبار دول كانت تقف بالمرصاد لمصر، هذه الدول الآن تغرق فى مشاكلها، وبعد أن كانت تحاربنا وتتآمر أصبحت مشغولة بنفسها، فدولة دخلت حرباً أهلية وآخرى تتهاوى عملتها، ومصر تقدم آثارها وتاريخها وكنوزها للتراث العالمى.

 

"يد" الرئيس التى رسمت البهجة والسرور علينا وعلى العالم هى نفس "اليد" التى "طبطبت" وجبرت خاطر أهلنا بأسوان، حيث كان الرئيس فى زيارته الداء الذى طيّب آثار السيول، وكانت زيارة الرئيس للقرى ومنازل المواطنين المتضررين خير مُعين لهم وجبرت بخاطرهم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة