كشف الفنان كاظم الساهر، عن أمنيته في أن تدرج جميع مؤلفاته فى المكتبة الموسيقية، موضحاً أنه كان حريصا على أن تكون جميع أغانيه صديقة للناس، يشتاقون لها بتنوعها، الكل حسب مرحلته العمرية وحسب حالته.
وتابع كاظم الساهر في حوار لصحيفة الأهرام أجراه الزميل محمود موسى: "كنت لا أهدأ أبدا، أسعى دائما للبحث عن الجديد، كنت أنافس أغنياتى بأغنياتى، لم أكن أترك أغنية ترتاح، كنت أخلق المنافسة بين أغنياتى، فمثلا قصيدة «أشهد» تنافس «أنا وليلى» و«زيدينى» أضع أمامها «مدرسة الحب»".
وعن أعماله المقبلة بعد أن تحقتت أهدافه واصبح في مكانه مميزة، قال قيصر الغناء العربي: "أنا دائما فى حالة بحث، وكنت أحارب لكى اكتب قصيدة وأجعلها رسالة للأجيال ووجدت ذلك فى قصيدة « الحياة»، الحمد لله وحققت نجاحا كبيرا، فأنا أب وأريد أن أعطى ملخصا مختصرا عن الحياة بما فيها من التناقض كله، فالحياة مغرية وهناك أناس يذهبون فى متاهات ولا يرجعون منها، وهذا يحتاج لقوة الشخصية وقصيدة «الحياة» كانت رسالة أردت أن أوضح فيها أمورا كثيرة".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً شاركوا عدة صورة لتمثال شمعي نسخة طبق الأصل من الفنان العراقي كاظم الساهر، من متحف "مدام توسو" بدبي.
وتواجد الفنان كاظم الساهر مع التمثال في الصور المتداولة، وأعرب عن شدة انبهاره بالشبه الكبير والتفاصيل المتقنة في نحته.
وفي وقت سابق، ظهر اسم الفنان كاظم الساهر، ضمن تريندات محرك البحث "جوجل"، بعد تردد بعض الأنباء حول زيارته للفنانة القديرة سهير البابلي في المستشفى، بعد تعرضها لوعكة صحية مؤخرًا.
تواجد الفنان كاظم الساهر في نفس المستشفي لمتابعة علاج شقيقه، وعندما علم بوجود "سهير البابلي" في نفس المستشفي أراد زيارتها، إلا أن الإدارة رفضت طلبه نظرًا لعدم استقرار حالتها الصحية، ووجودها بغرفة العناية المركزة، فقرر الاطمئنان عليها من خلف الزجاج الموجود بالعناية.
من ناحية أخري، طرح القيصر أغنية سينجل في فبراير الماضي، باسم "آه وآهين"، من ألحان طلال، وكلمات كاظم الساهر، وحققت 670 ألف مشاهدة على يوتيوب، كما طرح ألبوم مكون من 14 أغنية تنوعت ألوانها بين الرومانسي والدرامي والسريع لتناسب كافة الأذواق.
ووصل القيصر إلى المرتبة الأولى عالمياً على موقع التواصل "فيسبوك" لأول مرة، إذ وصل عدد متابعيه إلى 12 مليون عبر العالم لتختاره إدارة فيسبوك وتطلق عليه "The Arabic legend no1 وتعني الأسطورة العربية رقم 1.
أجرى الحوار الزميل محمود موسى.