أكد الدكتور أحمد شوقي سليمان، عضو هيئة تدريس بالجامعة الإسلامية بولاية مينيسوتا الولايات المتحدة الامريكية فرع السنغال، أن احتفالية افتتاح طريق الكباش أظهرت إمكانيات وقدرة وإصرار الدولة المصرية في تحقيق أهدافها بالرغم من العقبات والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية شأنها شأن دول العالم، مشيرا إلى أنها تساهم في تحقيق مجموعة من المكاسب للقطاع السياحي والاقتصاد المصري.
وأضاف شوقي في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أنه من المتوقع بعد هذه الاحتفالية زيادة حجم الأفواج السياحية لتصل إلى ما كانت عليه قبل أزمة كورونا حيث بلغ 3.5 مليون سائح خلال النصف الأول من عام 2021 مقارنة 13.1 مليون سائح خلال عام 2019.
وتابع: من المتوقع أيضا خفض معدلات البطالة لمستويات دون 7% والتي ارتفعت بعد ازمة فيروس كورونا بسبب خفض نسب العمالة بالقطاع السياحي حيث يعمل بالقطاع السياحي المصري حوالي 3 مليون شخص داخل مصر ويمثلوا حوالي 13% من حجم العمالة المصرية، وكذلك زيادة حجم تدفقات السيولة النقدية داخل الاقتصاد المصري حيث يعمل بالقطاع السياحي المصري حوالي 19 الف و 754 شركة سياحية.
وأكد أن احتفالية طريق الكباش ستحقق أيضا زيادة إيرادات الدولة حيث بلغت إيرادات السياحة ما بين 3.5 إلى 4 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2021 مقارنة 13.3 مليار دولار خلال عام 2019 وهي الإيرادات الأعلي في تاريخ السياحة المصرية والتي تمثل نسبة 4.3% من إجمالي الناتج الإجمالي المحلي المصري مقوماً بالدولار الأمريكي، بالإضافة إلى زيادة حصيلة الدولة من العملات الأجنبية والتي لها دور كبير في الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لتصل إلى مستوياتها السابقة لازمة فيروس كورونا والتي تجاوزت 45 مليار دولار امريكي والتي بدأت حالياً بالاقتراب من 41 مليار دولار أمريكي.
وأوضح أن القطاع السياحي من أبرز القطاعات الاقتصادية صاحبة التدفقات من العملات الأجنبية الداعمة للاقتصاد المصري وقد تضرر القطاع السياحي العام الماضي والحالي نتيجة انتشار فيروس كورونا في ظل قيام العديد من الدول بغلق الحدود وحظر التجوال الكلي والجزئي لتقليل حجم الإصابات البشرية بفيروس كورونا.
وأشاد بدور الدولة المصرية في مساندة القطاع السياحي والذي يعدأاهم موارد العملة الأجنبية والمؤثرة في الاحتياطي الدولي المصري من خلال الترويج للسياحة المصرية عن طريق التغطية الإعلامية الدولية الكبيرة لموكب المومياوات وكذا احتفالية طريق الكباش.