السبت 29 يونيو 2024

«جورج فلوريد».. لعبة تثير غضب رواد السوشيال ميديا

صورة تعبيرية

الهلال لايت 26-11-2021 | 18:17

ميادة عبد الناصر

من أكثر الجرائم التي حدثت فى السنوات الأخيرة وهزت الرأي العام العالمي والأمريكي، هي قضية الأمريكي ذو الأصول الفريقية جورج فلويد، وعادت لتشتعل مرة أخرى بعد ظهور لعبة تستغل قصته لكسب شهرة وتحقيق مكاسب من ورائها، وفقًا لموقع "ذا صن" البريطاني.

وتعود قصته ليوم 25 مايو 2020 بعد أن اعتقلته شرطة مدينة منيابولس، حيث أراد الشرطي ديريك شوفين، في مدينة مينيابوليس، توقيف الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد (46 عاما) على خلفية الاشتباه في استعماله ورقة نقدية (20 دولارا) مزيفة لشراء سجائر.

وحينها، قام الشرطي بتثبيت فلويد على الأرض في حين كان مقيد اليدين، قبل أن يجثو على رقبته، وبقي على تلك الحال نحو عشر دقائق، غير مبال بأنين فلويد وبمناشدات المارة المذهولين، حتى بعد أن فقد لويد الوعي وتوفي بعد ذلك.

إلا أن هذه المرة فقد أثارت لعبة إلكترونية عن جورج فلويد غضباً واستياء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بأنها محاولة بشعة للاستفادة من مأساة وقال أحدهم: لا بد أنها مزحة، هل يمكن لأحدهم التأكيد؟ فيما علق آخر: لماذا يجعلون من مقتله كلعبة من أجل جني المال. هذا مقزز.

اللعبة حدثها مطورو ألعاب إيرانيون تابعون لقوات الباسيج، ويسعى اللاعب فيها لإنقاذ حياة جورج فلويد  و كما يطلق عليها اسم أنقذوا الحرية، وتتضمن 30 مستوى تزداد صعوبتها في كل مرحلة، من أجل مواجهة من يفترض أنهم يحاولون قتل فلويد.

وقد قامت  قوات الباسيج تابعة للحرس الثوري الإيراني بتطويرها ودعمها  وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها شخص ما الاستفادة من حادثة مقتل فلويد، حيث اضطرت أمازون لسحب إعلان لملابس أطفال كانت تحمل صورة الشرطي جاثماً فوق رقبة فلويد في يونيو 2020، بحسب تقرير لموقع "نيويورك بوست".